العدد الثانى من السلسلة القصصية اطياف

وضقت زرعا ولم اجد من وسيلة للتاكيد خيرا من ان اعطى السماعة لزوجتى لتسمع بنفسها حديث المعجبة
ولكن المعجبة لم تجب واخيرا لم تجد بدا من اعادة السماعة الى موضعها
وعدنا الى الفراش ولكنا لم نكد نغمض اعيننا حتى دق التليفون مرة رابعة وفى هذه المرة امسكت زوجتى السماعة ودون ان تقول الو ودون ان يجيبها احد انهالت فى حنق بالسباب على المتحدثة واخذت منها السماعة وقلت لها مهدئا
ما فيش داعى للشتيمه لانها لو كانت بتعاكس فالشتيمه حاتخلها تعند وتفضل تعاكس طول الليل سبيها لى انا اكلمها بالذوق
وامسكت بالسماعة وقلت فى صوت هادى
الو
واجابنى الرقيق معاتبا
برضه دا يصح اتشتم الشتيمة دى كلها ؟
وبرضه يصح انك تطلبى واحد فى نص الليل علشان تقوليله انك معجبة ؟
انا متاسفة اصلى لسة مخلصه كتاب دلوقت , ومقدرتش احوش نفسى امتى اقدر اكلمك ؟
فى اى وقت فى النهار او ابعتى جواب زى كل اللى بيبعتوا
ابعته على فين ؟
على البيت على المكتب على المجلة زى ما تحبى
ثم امليتها العنوان
ولم تعجب زوجتى بالطبع تلك الطريقة المترفقة فى الحديث ولا اعجبها ان اطلب منها الكتابة واعطها العنوان
وبعد يومين وصلنى الخطاب التالى
الى اللقاء مع العدد القادم