نظر الحكيم الى الملكة وقد زينت وجهة ابتسامة كبيرة بعد سوالها ثم اقترب منها فى خطوات واسعة تنتفى مع سنة الهرم وقال لها
انتى تردين ان تعرفى لماذا عندما نحس بالحب والعطف يلعب القدر لعبتة امسك الحكيم مرفق الملكة برفق وقال
انتى تمنيتى ذلك تذكرى منذ عامين عندما حضرتى هنا وتقابلنا ماذا كنتى تتمنين وعن ماذا كنتى تبحثين ترددت الملكة وقالت
كنت ابحث عن الحب فى كل مكان فى هذا العالم لقد سافرت معظم بلاد العالم ولم اجدة وكنت اتمنى ان ينتهى زواجى من الملك واعيش مع من اجدة حياة يملؤها الحب والحنان والشوق تزيدت ابتسامة الحكيم وهو يقول
وقد حدث ما كنتى تتمنية عندما بحثتى فى العالم عن الحب ولم تجدية لانة كان بين يديكى وانتى لم تنظرى بين يديكى وعندما نظرتى وجدتى الحب الحقيقى ولكن كانت امنيتك الثانية قد تحققت فقتل زوجك قتل الحب الذى كنتى تبحثين عنة طول عمرك وكان امامك والان تاتى وتلومين القدر انتى ايتها الملكة لاتلومين غير نفسك زوجك الملك كان محبوبا من كل افراد شعبة ولكنكى لم تبالى بة يوما من الايام انة لم يحب امراة فى هذا العالم غيرك لقد ضحى بنفسة من اجلك وهو يتمنى ان ياتى يوما تحبية مثلما احبك قاطعتة الملكة قائلة
كفى كفى ان قلبى ينفطر الم وحزن على حبيبى نعم احببتة ولكن هيهات انا الان احب روحا بلا جسد احب شبحا طيفة يعيش معى بين الحين والاخر انا اعيش مع روح يناجينى بين الحين والاخر نعم انا احب ولكننى عندما احببت كان شخصا ليس لة وجود فى عالمنا هذا لقد تعلمت حكمتك ايها الحكيم لقد عرفت ماذا كنت تريد ان تقول لى دوما وقالت
ان الله يعلم وانتم لا تعلمون ولا تتمنى لنفسك الخير وهو شرا لكم نعم سيدى الحكيم الرضا يجب على كل شخص فى هذا العالم بان يرضى بما قسمة الله لة وان ينظر جيدافى من حولة سوف يجد ما يبحث عنة ان الله لايظلم مثقال ذرة لقد تعلمت ايها الحكيم سوف اذهب الان الى مملكتى واحكم بين الناس بالعدل واستغفر لزوجى ولى عسى ان يكون لنا لقاء فى الجنة ان شاء الله ثم نهضت وصفحت الحكيم وانصرفت وقد انتبهى احساسا عاما برضى النفس نعم ارضى بما قسمة الله لك تعش سعيدا والى اللقاء فى فى قصة وداعا للامس