العد الثالث من قصة الملكة والحكيم

جلست الملكة على الكرسى المقابل للحكيم وانتظرت حتى يفرغ من ما يفعلة الى ان حدثها الحكيم بدون النظر لها قاللا مرحبا بيكى ايتها الملكة تعجبت الملكة وقالت مرحبا ايها الحكيم ولكن من ادرك باننى ملكة قال لها بالقطع انتى لاتلبسين مثل باقى الناس وانتى ترتدين فوق راسك تاج وانتى تتعاملين معاملة الملوك من ادب وهدوء وررية واخلاص قالت لة كيف عرفت كل هذا نظر اليها الحكيم وابتسم ابتسامة شاحبة بونيتى انتى تبحثين عن الحب وهذا الذى معك هوة صولجان الحب ولكنى اريدك ان تعرفى ان الذى لايبحث عنة بل هو الذى يبحث عن البشر قالت لة انا لا احب زوجى واريد ان احب قال لها خطا الحب متواجد بجوارك دائما ولكنكى لاتشعرين بة احساس العاشق بجوارك ولكنكى لا تنظرين لة الحب بين يديكى ولكنى تبحثين عن سراب الحب بنيتى فى كل شى من حولك الحب فى كل كلمة حنان تنطقين بها فى كل نظرة عطف تنظرين بها فى كل احسان الى من يحتاجة منكى الحب فى حب من حولك كل من حولك يحبونكى ارجعى بونيتى الى زوجك سوف تجدى الحب واذا لم تجدية سوف ياتى هو اليكى نظرت الية وهمت ان تقول شى الا انة استوقفها بيدية وقال اذهبى فانتى على موعد مع الحب وقفت الملكة وقد اصابها الانفعال من كلام الحكيم ومع ذلك قررت العودة الى بلادها وسافرت الملكة وسافرت الى ان عادت الى بلادها حتى دخلت قصرها فسالت الحراس عن زوجها فقالوا لها بانة خرج للحرب فدخلت غرفتها وجلست تفكر فى كلام الحكيم واخذ الكلام منها ماخذة مر يوم واثنين وثلاثة وشهر وهى فى غرفتها لاتخرج منها الى ان جاتها احدى وصيفاتها وقالت لها مولاتى لماذا لاتخرجين وتسررى عن نفسك فانى منذ شهر لم تخرجى من غرفتك وتعيشين فى حزن دائما فنظرت لها الملكة قالت معكى كل الحق سوف اخرج الى البلد واغير ملابسى حتى لا يتعرفنى احد وبالفعل خرجت الملكة الى البلد وسارت فى طرقاتها ودروبها واخذت تسترق السمع الى احاديث الناس فسمعت معظم الناس يتكلمون عن الملك وعن عدل هذا الملك وعن عطفة وعن رحمتة بشعبة فاصابهاى كثيرا من الاستغراب هى زوجتة ولم تجد بة شى مما تسمع وهولاء رعيتة ووجدو بة كل هذة المواصفات الحميدة كيف تفسر ذلك انصرفت الملكة وقد تملكتها الدهشة مما سمعت حتى دخلت القصر فوجدت الحارس يخبرها بانتصار زوجها وقدومة اليوم فذهبت وانتظرت وفى راسها تدور الدوائر حتى جاء واستقبلتة على غير عادتها ورحبت بة حتى انة قد اصابة الدهشة من صنيعها فقال لها هل انتى مريضة قالت لا ولماذا تسال قال انتى لم تستقبلنى من قبل قالت لة اريد ان اسالك بعض الاسئلة قال لها كلى اذان مزغية تفضلى ولكن قبلا ما هو هذا الصولجان الذى تحميلنة ومد يدية واخذة منها فقالت انة هدية من ملكة قال لها ولكنة غريب الشكل من الواضح انة نادر جدا ونفيس قالت نعم واخذتة من يدية بسرعة وهمت بالتحدث لولا انها رات نظرة الرعب فى عين زوجها فقد ظهر الكراهية فجاة خلف ظهرها وهم بغرس الجنجر المسموم فى رقبتها ولكن خطفها الملك فى الحظة التى اندفع الجنجر اليها وتلقى الخنجر بدلا منها وسقط على ارضية القصر فصرخت على الحراس عندما وجدت زوجها الخنجر فى رقبتة والدماء تخرج عزيرة من موضع الجرح ولكنها راتة يمد يدها لها وهو يقول هذا اقل شى اقدمة لكى فانا استطعت ان اسعد شعبى ولم استطيع ان اجعل زوجتى سعيدة يجب ان تعرفى بانتى قد فشلت فى حياتى قالت لة بل انت نجحت جدا وشعبك كلة يحبك قال ولكن زوجتى لا تحبنى وهذا هو الفشل الزيع فالزوجة شعب منفصل بذاتة ولم استطيع ان اجعلة سعيدا فانتى اهم عندى من كل شعوب العالم وضغط على يديها وسلم روحة لملكها انهارت الملكة لوفات زوجها وهروب الكراهية وجلست فى قصرها وحيدها قرابة العامين تحكم شعبها بالحكمة والعدل الى ان تذكرت الحكيم فقررت الذهاب لة مرة اخرى فماذا سوف يحدث لها هناك هذا ما سوف تعرفة فى العدد الر ابع ان شاء الله