قررت الملكة المضى قدما والسفر الى الحكيم فجهزت الركائب واالجوارى والحراس وسافرت الى حيث تقابلت مع الحكيم وفى اثناء سفارها بدات تتذكر ما حدث مما يقرب من عامين عندما قابلت الحكيم وهى مسافرة ثم نصحها بان ترجع الى بلدها وزوجها لان الحب بجوارها الى عودتها وحادث وفات زوجها على يد الكراهية والى هنا اخذ سوال واحد يقتحم عقلها بشدة وهو لماذا عندما نحس بالعطف والحب يلعب القدر لعبتة ولكنها لم تجد لة اجابة وقررت ان تعرف اجابتة من الحكيم عندما تقابلة وسارت القافلة بالملكة اياما وليالى الى ان رات الملكة بيت الحكيم فاشارت الى الركب بان يتوقف ونزلت من على فرسها واتجهت الى باب منزل الحكيم وطرقتة الى ان فتح الباب من الدخل ووجدت غلام الحكيم يقول لها تفضلى يا مولاتى الحكيم بانتظارك اصابها الدهشة هل يعرف اننى سوف اتى لمقابلتة من جديد فنظرت الى الغلام والدهشة تتساقط من عينها وهمت بقول ما يجول فى خاطرها ولكنها نفضت عنها الدهشة سريعا وولجت الى دخل الدار وقادها الغلام الى غرفة الحكيم واستاذن لها فى الدخول وعبرت الغرفة فى خطوات كبيرة اقرب الى العدو وقد بدا الفضول ينهشها واخيرا رات الحكيم فى نفس موضعة كانة لم يتحرك من موضعة لمدة تذيد عن العامين كان يجلس وظهر لها وكانت الحجرة ممتلئة بكتب والقرطيس من امامة نعم انة حتى يلبس نفس الثياب التى كان يرتديها من قبل غير انها فوجئت بة ينظر اليها ببطى وعلى شفتية ابتسامة عذبة وقال لها تاخرت عامين نظرت الية والتسال يطل من عينها ولكنها سالتة مباشرتنا لماذا عندما نحس بالحب والعطف يلعب القدر لعبتة وانتظرت اجابة ولننا سوف نعرف الاجابة من الحكيم فى العدد الخامس والاخير ان شاء الله ارجوا من الاعضاء توقع ما سوف يكون رد الحكيم وما هى نهاية هذة القصة لنفكر سويا انتظر مشاركتكم المباركة وتفكركم الواعى