لم تكن نوال تعرف ان هذا اليوم سوف يكون سببا فى تغير حياتها الى الابد لم تكن تدرى وهى نغادر منزلها متجهة الى ذلك المطعم انها سوف تقابل من يتحرك قلبها لة نعم لقد تحرك قلبها وخفق جسدها وارتعشت شفتيها واهتز كيانها عندما تقابلت اعينهما فى لقاء الحياة نعم فهى عندها فقط دب فى اوصالهاعبير الحياة ولكنها رات معة فتاة تضاحكة وتحادثة وتاكل معة فاصابها الجنون من هذة الفتاة وراتهما يتعالى ضحكهما فحاولت ان تهب من مكانها لتذهب اليها وتدافع عن حبها ولكن قدميها لم يستطيعوا حملها من هول الموقف فاخذت تنظر اليها والجنون يتساقط من اعينها حتى انها قد اوقفت النادل وسالتة من ذلك الشخص ومن تلك الفتاة وعرفت وتمنت عندها من اعماقها بان يكون هذا حلم وسوف تستيقظ منة فلقد عرفت من هووعرفت ان هذة الفتاة هى خطيبتة ولكنها عادت سريعا الى ارض الواقع وعرفت بان كل ما يحدث لها هو حقيقة تعيشها عندما تحدث لها زوجها فنظرت الية ثم نظرت الى من تحب فوجدتة جالس امامها فعرفت بانها تحى واقعا ملموسا فاحست بان هذة الدنيا كعنق زجاجة لها لانها اصبحت لاتعرف ماذا تغعل هل تحارب من اجل حبها ام انها تعيش باقى حياتها كانسانة تحى حياة بلا وجود لقد اخذت تفكر فى هذا معظم الليل حتى انها فى الصباح وجدت نفسها تذهب الى ذلك المطعم وتجلس وتنتظر ذلك الحبيب الذى ملى قلبها حبا وانتظرت وانتظرت الى ان جاء وحيدا وجلس وتلاقت اعينهما من جديد واهتزت مشاعرها وانتفض كيانها واحست بانة يحادثها نعم انها تعرف ماذا يريد ان يقول بدون ان يتحدث نعم انها اخيرا تعرف ما يسمى لغة العيون نعم انة يحادثها بعينية وهى تجيب وهى ايضا تحادثة بعينيها ووجدتة يجيب فماذا قال لها وماذا قالت لة وهذا ما سوف نعرفة فى العد الرابع من القصة ان شاء الله