احست نوال بان اعين من تحب تقتحم اعماقها وتسلب فوادها وتاسر كيانها وهى تحس بان عينية يتحدثا معها ويسالها من انتى ولماذا تنظرين لى هكذا احست بان شفتيها ترتجف وهى تتحرك من مكانها وتنقل قدما وراء الاخرى وتذهب الية وعينها فى عينية ووجدت نفسها تقول لة احبك جدا فنظر اليها وعلامات الدهشة قد اصابت قسمات وجهة وهو يقول لها انا خاطب قالت لة وانا احبك قال ولماذا انا قالت انت سيدى ومولاى قال لها انا لااستطيع ان اخون خطيبتى فهي من كانت بجوارى طوال السنوات الماضية قالت هل تحبها هى اجبرتنى على احترامها ولان استطيع التخلى عنها حتى لولم اكن احبها قالت سوف افعل لك اى شى تريدة انا امراة متزوجة وكل ما ارجوة منك ان تكون بجوارى فقط هل هذا عسير عليك قال لااستطيع قالت حاول قال انا لم اكن اتصور ان اقع فى الحب من نظرة عين ولكنة حدث فانا ابادلك الحب ولكنى لان استطيع ان اخون من وقف بجوارى طوال هذة السنوات قالت تزوجها وسوف اكون بجوارك وهى لا تعرف شيئا قال لها سوف اكون ندل امامها قالت لة انتظر هنا سوف اذهب احضر السيارة وتذهب سويا الى مكان اخر فان زوجى سوف ياتى الان وهم ان يقول لها شيئا ولكنها اسرعت الخطوات بل خرجت تقفذ من المطعم وهى قد اصابها الفرح بالجنون وهى تمنى نفسها بانها سوف تحصل اخيرا على ما تحب وكان كل ما يشغل قلبها ان تذهب سريعا قبل حضور زوجها وخرجت من باب المطعم واسرعت تعبر الطريق الى حيث مقر عربتها ولكنها استيقظت من خيالها على صيحات المارة فنظرت على الطريق اذ بعربة زوجها مسرعة نحوها وهو يحاول كبح دواسة الوقود دون فائدة وطارت فى السماء كانها طائر اسطوي يهبط من السماء الى الارض وحضر المارة لها مهرولين وخرج زوجها من العربة مسرعا اليها وامسك بيديها وقال حبيبتى ابتسمت وشبح الموت على شفتيها وقالت انتظرت منك هذة الكلمة طول زواجنا ولكنك تقولها الان ونظرت فى وجوة الحاضرين فوجدتة والدموع تنهمر من عينية وقالت يكفنى بانى عيشت فى هذة الدنيا لحظة سعادة واحدة مع من احب وتلاشت الابتسامة روردا رويدا الى ان تلاشت الى الابد