الجزء الثاني عشر من موسوعة(اعرف نبيك)

ملحقات في المناكح والأولاد

الجزء الثاني عشر من موسوعة(اعرف نبيك) 144387

في (الفقيه): قال رسول الله (صلى الله
عليه وآله): (ألا خيركم، خيركم لنسائه، وأنا خيركم لنسائي).

في (الكافي):
بإسناده، عن ابن محبوب، عن غير واحد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول
الله (صلى الله عليه وآله): كان إبراهيم (عليه السلام) غيوراً وأنا أغير
منه).

ورواه الصدوق في (الفقيه)، والطبرسي في (المكارم).

في
(الدعائم): عن جعفر بن محمد (عليه السلام) في قصة موسى النبي (عليه السلام): وقال
موسى: (كوني خلفي وعرّفيني الطريق فإنا قوم لا ننظر إلى أدبار النساء).

في
(الفقيه): روى بكر بن محمد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن المتعة
فقال: (إني لأكره للرجل المسلم أن يخرج من الدنيا، وقد بقيت عليه خلّة من خلال رسول
الله (صلى الله عليه وآله) ولم يقضها).

وفي (المكارم): عن أبي قلادة: إن
رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذا تزوج البكر أقام عندها سبعاً، وإذا تزوج الأيم
أقام عندها ثلاثاً.

وفي (المحاسن): عن الحسن الوشاء، عن أبي الحسن الرضا
(عليه السلام): (إن النجاشي لما خطب لرسول الله (صلى الله عليه وآله) (أم حبيبة)
آمنة بنت أبي سفيان، فزوجه، دعا بطعام. وقال: إن من سنن المرسلين الإطعام عند
التزويج).

وفي (مجمع البيان): عن أبي قلابة: عن النبي (صلى الله عليه وآله)،
أنه كان يقسم بين نسائه ويقول: (اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا
أملك).

وفي (أمالي الطوسي): عن أم سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله)
قالت: حج رسول الله (صلى الله عليه وآله) حجة الوداع بأزواجه، فكان يأوى في كل يوم
وليلة إلى امرأة منهن يبتغي بذلك العدل.

في (المجمع): ان رسول الله (صلى
الله عليه وآله) إذا صلى الغداة يدخل على أزواجه امرأة امرأة.

وفي
(الجعفريات): بإسناده عن علي (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه
وآله) كل لهو باطل إلاّ ما كان من ثلاثة. رميك عن قوسك، وتأديبك فرسك، وملاعبتك
أهلك، فإنّه من السنة).

وفي (مجمع البيان): عن جعفر الصادق، عن آبائه (عليه
السلام): إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان يقسم بين نسائه في مرضه، فيطاف به
بينهن).

في (الفقيه): عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه:
(أن ميمونة كانت تقول: إن النبي (صلى الله عليه وآله) يأمرني إذا كنت حائضاً أن
أتزر بثوب، ثم أضطجع معه في الفراش).

في (الكافي): عن حماد بن عيسى، عن أبي
عبد الله (عليه السلام) قال: (سمعته يقول: قال أبي: ما زوّج رسول الله (صلى الله
عليه وآله) سائر بناته ولا تزوج شيئاً من نسائه على أكثر من اثنتي عشرة أوقية ونش:
الأوقية أربعون، والنش عشرون درهماً).

روى الكليني هذا المعنى بأسانيد أخرى.
وروى الصدوق أيضاً في (المعاني) والشيخ الطوسي في (التهذيب) وابن شهر آشوب في
(المناقب).

في (المكارم): وكان (صلى الله عليه وآله) يقول في دعائه: (اللهم
إنّي أعوذ بك من ولد يكون عليَّ رباً. ومن مال يكون عليَّ ضياعاً، ومن زوجة تشيبني
قبل أوان مشيبتي).

روى المعنى الأخير الكليني في (الكافي)، عن السكوني، عن
أبي عبد الله (عليه السلام).

وفي (عدَّة الداعي)، قال الرضا (عليه السلام):
(ما يولد لنا مولود إلاّ سميناه محمداً فإذا مضى سبعة أيام فإن شئنا غيرنا وإلا
تركنا).

وفيه: وكان النبي (صلى الله عليه وآله)، إذا أصبح مسح على رؤوس
ولده، وولد ولده.

السيد هاشم التوبلي في (مدينة المعاجز) عن كتاب (مسند
فاطمة عليها السلام) بإسناده عن علي بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام)
قال: (لما زفت فاطمة إلى علي (عليه السلام) نزل جبرئيل، وميكائيل وإسرافيل ـ إلى أن
قال ـ: فكبر جبرئيل وكبّر إسرافيل وكبر ميكائيل فكبرت الملائكة وجرت السنة بالتكبير
في الزفاف إلى يوم القيامة).

روى هذا المعنى في (الفقيه) و (أمالي الطوسي)
وفي بعضها: وكبر المسلمون وهو أوَّل تكبير كان في زفاف، فصارت سنة.

في
(الخصال): ـ في حديث الأربعمائة ـ عن علي (عليه السلام) قال: (حنّكوا أولادكم
بالتمر وهكذا فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالحسن والحسين).

ورواه
الطبرسي في (المكارم). وابن شعبة في (تحف العقول).

وفي (المكارم): وقال
الصادق (عليه السلام): سبع خصال في الصبي إذا ولد من السنة، أولاهن: يسمى،
والثانية: يحلق رأسه، والثالثة: يتصدق بوزن شعره ورقاً أو ذهباً إن قدر عليه.
والرابعة: يعق عنه، والخامسة، يلطخ رأسه بالزعفران، والسادسة: يطهر بالختان،
والسابعة: يطعم الجيران من عقيقته.

وفيه: عن النبي (صلى الله عليه وآله):
(الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء).

وفي (الكافي): بإسناده عن مسعدة بن
صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إن ثقب إذن الغلام من السنة، وختانه
لسبعة أيام من السنة).

ورواه الكليني بسند آخر أيضاً. وروى الطبرسي أيضاً
هذا المعنى في (المكارم) .

وفي (إكمال الدين): عن أبي أحمد محمد بن زياد
الأزدي، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول ـ لما ولد الرضا
(عليه السلام): (إنّ ابني هذا ولد مختوناً طاهراً مطهراً، وليس من الأئمة أحد يولد
إلاّ مختوناً طاهراً مطهراً، ولكن سنمر الموسى عليه، لإصابة السنّة واتّباع
الحنفية).

روى هذا المعنى في المكارم.

في (الكافي): بإسناده، عن معمر
بن خثيم ـ في حديث ـ عن أبي جعفر (عليه السلام): (إنّا لنكنّي أولادنا في صغرهم
مخافة النبز أن يلحق بهم).

وفي (الكافي)، بإسناده، عن السكوني، عن أبي عبد
الله (عليه السلام) قال: (من السنة والبر أن يُكنّى الرجل باسم أبيه). وفي بعض
النسخ: (باسم ابنه).

وفيه: بإسناده، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه
السلام) قال: (إنا نأمر صبياننا بالصلاة إذا كانوا بني خمس سنين، فمروا صبيانكم
بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين. ونحن نأمر صبياننا بالصوم إذا كانوا بني سبع
سنين بما أطاقوا من صيام اليوم، إن كان إلى نصف النهار أو أكثر من ذلك أو أقل، فإذا
غلبهم العطش والغرث أفطروا، حتى يتعودوا الصوم ويطيقوه. فمروا صبيانكم إذا كانوا
بني تسع سنين بالصوم ما استطاعوا من صيام اليوم فإذا غلبهم العطش
أفطروا).

ورواه الشيخ في (الفقيه).

وفي (مجموعة الورام): ويروى عن
رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه كان إذا أصاب أهله خصاصة قال: قوموا إلى
الصلاة. ويقول: بهذا أمرني ربي، قال الله (تعالى): (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها
لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى).

وفي (المقنع): عن رسول الله
(صلى الله عليه وآله) أنه كان إذا أراد أن يتزوج امرأة بعث إليها، فقال: (شمي ليتها
فإن طاب ليتها طاب عرقها وإن ورم كعبها عظم كعبتها).

الجزء الثاني عشر من موسوعة(اعرف نبيك) 317408