الجزء الحادي عشر من موسوعة(اعرف نبيك)

سننه (صلى الله عليه وآله) في المساكن

الجزء الحادي عشر من موسوعة(اعرف نبيك) 409196

عن ابن فهد في كتاب التحصين: مرسلاً، قال:
توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما وضع لبنة على لبنة.

وفي لب اللباب
قال (صلى الله عليه وآله): (المساجد مجالس الأنبياء (عليه السلام)).

وفي
الكافي: مسنداً، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كان النبي (صلى
الله عليه وآله) إذا خرج في الصيف من البيت خرج يوم الخميس. وإذا أراد أن يدخل في
الشتاء من البرد دخل يوم الجمعة).

وفي كتاب (العدد القوية) للشيخ عليّ بن
الحسن بن المطهر: عن خديجة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (كان النبي (صلى الله عليه
وآله) إذا دخل المنزل دعا بالإناء فتطهر للصلاة، ثم يقوم فيصلي ركعتين يوجز فيهما،
ثم يأوى إلى فراشه).

وفي الكافي: مسنداً، عن عباد بن صهيب قال: سمعت أبا عبد
الله (عليه السلام) يقول: (ما بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عدوّاً قط).

ملحقات في المسكن

الجزء الحادي عشر من موسوعة(اعرف نبيك) 229341

الجزء الحادي عشر من موسوعة(اعرف نبيك) 229341

في المكارم: عن أنس، قال: قال رسول الله
(صلى الله عليه وآله) (الديك الأبيض صديقي وعدوّه عدّو الله، يحرس صاحبه وسبع دور.
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبيتّه في البيت).

وفي الخصال: عن
محمّد بن عيسى اليقطيني قال: قال الرّضا (عليه السلام): (في الديك الأبيض خمس خصال
من خصال الأنبياء (عليهم السلام) معرفته بأوقات الصلوة، والغيرة والسخاء والشجاعة
وكثرة الطروحقة).

وفي المكارم: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ليس من
بيت نبي إلاّ وفيه حمام، لأن سفهاء الجن يعبثون بصبيان البيت، فإذا كان فيه حمام
عبثوا بالحمام وتركوا الناس).

وفي الكافي: عن أبان، عن رجل، عن أبي عبد الله
(عليه السلام) قال: (كان في منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) زوج حمام
أحمر).

وفيه: عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ان رسول
الله (صلى الله عليه وآله) كره أن يدخل بيتاً مظلماً إلاّ بسراج).

وفيه: عن
عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كان رسول الله (صلى الله
عليه وآله) يستحب إذا دخل وإذا خرج في الشتاء، أن يكون ذلك في ليلة الجمعة).
الحديث.

في الدعائم: عن علي (عليه السلام) قال: (من السنة إذا دخلت في
المسجد أن تستقبل القبلة).

وفي التهذيب: بإسناده عن جراح المدائني، عن أبي
عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: (لا تصوروا سقوف البيوت فإن رسول الله
(صلى الله عليه وآله) كره ذلك).

الجزء الحادي عشر من موسوعة(اعرف نبيك) 361779

الجزء الحادي عشر من موسوعة(اعرف نبيك) 361779

سننه (صلى الله عليه وآله) في النوم
والفراش

الجزء الحادي عشر من موسوعة(اعرف نبيك) 409196

في (المكارم): كان فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عباءة. وكانت
مرفقته أدم، حشوها ليف، فثنيت ذات ليلة فلما أصبح قال: لقد منعتني الليلة الفراش
الصلاة. فأمر (صلى الله عليه وآله) أن يجعل له بطاق واحد. وكان له فراش من أدم حشوه
ليف وكانت له عباءة تفرش له حيثما انتقل، وتثنى ثنيتين.

وفيه: كان (صلى الله
عليه وآله) ينام على الحصير ليس تحته شيء غيره
وفيه: عن أبي جعفر (عليه السلام)
قال: ما استيقظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) من نوم إلا خرج لله
ساجداً

ملحقات في النوم والفراش

في الخصال؛ عن أبي القاسم،
عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه، عن علي
بن أبي طالب (عليه السلام) في حديث قال: (الأنبياء (عليهم السلام) تنام على أقفيتها
مستلقية).

وروى الحديث بطوله في (العيون) وفي (الفقيه).

في (مجموعة
الورام): قيل: كان للنبي (صلى الله عليه وآله) تسع نسوة، وكان بينهن ملحفة مصبوغة،
أما بورس، أو بزعفران، فإذا كانت ليلة امرأة منهن بعثن بها إليها ويرش عليها شيء من
ماء حتى يوجد ريحها.

وفي (الخصال): عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن
أبي جعفر، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الأربعمائة ـ إلى أن قال:
(قيام الليل مصحة للبدن، ومرضاة للرب عزَّ وجلَّ وتعرض للرحمة، وتمسك بأخلاق
النبيين).

ورواه ابن شعبه في (تحف العقول) والبرقي في (المحاسن)، عن أبي
بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام).

وفي (الكافي): بإسناده عن ابن القداح،
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أوى
إلى فراشه قال: (اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت) فإذا قام من نومه قال: (الحمد لله
الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور).

ورواه الصدوق في (الفقيه) والطبرسي
في (المكارم).

وفي (الكافي): بإسناده عن محمد بن مروان قال: قال أبو عبد
الله (عليه السلام): ألا أخبركم بما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول إذا
أوى إلى فراشه؟ قلت: بلى، قال: كان يقرأ (آية الكرسي) ويقول: (بسم الله، آمنت بالله
وكفرت بالطاغوت، اللهم احفظني في منامي وفي يقظتي).

في (المكارم): وكان
(عليه السلام) كثيراً ما يتوسد وسادة له من آدم، حشوها ليف ويجلس
عليها.

وفيه: كان (صلى الله عليه وآله) إذا راعه شيء في منامه قال: (هو الله
الذي لا شريك له) ـ إلى أن قال: ـ وإذا قام للصلاة قال: (الحمد لله نور السماوات
والأرض والحمد لله قيوم السماوات والأرض، والحمد لله رب السماوات والأرض ومن فيهن
أنت الحق وقولك الحق، ولقاؤك الحق والجنة حق، والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت
وبك آمنت، وعليك توكلت وإليك أنبت، وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما
أخرت وما أسررت وما أعلنت. أنت إلهي لا إله إلا أنت). ثم يستاك قبل
الوضوء.

وفي (فلاح السائل): عن الحسن بن علي العلوي، عن علي بن محمد بن موسى
الرضا (عليه السلام) قال: (لنا أهل البيت عند نومنا عشر خصال: الطهارة وتوسد
اليمين، وتسبيح الله ثلاثاً وثلاثين، وتحميده ثلاثاً وثلاثين، وتكبيره أربعاً
وثلاثين، ونستقبل القبلة بوجوهنا، ونقرأ فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وشهد الله أنّه
لا إله إلا هو ـ إلى آخرها ـ فمن فعل ذلك فقد أخذ بحظه من ليلته).

وفي
(الكافي): عن محمد بن مروان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ألا أخبركم بما
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول إذا أوى إلى فراشه؟ قلت بلى: قال: كان
(صلى الله عليه وآله) يقرأ آية الكرسي ويقول: (بسم الله، آمنت بالله وكفرت
بالطاغوت، اللهم احفظني في منامي وفي يقظتي).

وفي (التهذيب): قال أبو عبد
الله (عليه السلام): (عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم).

الجزء الحادي عشر من موسوعة(اعرف نبيك) 132233