الله صلى الله عليه وسلم
ماجلس قوم مجلسا لم يذكرواالله فيه إلا كان عليهم ترة(حسرة وندامة)
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاعطس أحدكم فحمد الله فشمتوه فإن لم يحمد فلاتشمتوه
*جمع أحدالعلماءبعض علامات حسن الخلق فقال
أن يكون كثيرالحياء قليل الأذى كثيرالصلاح وقوراصدوق اللسان قليل الكلام
إلافي ذكرالله وما والاه كثيرالعمل للآخرة قليل الفضول رضيا شكورا لا نمام
ولا مغتاب لاحقود ولاحسود بشاشا لطيفا رؤوفاعطوفاعلى المؤمنين يحب في الله
ويبغض في الله
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنكم سترون ربكم عيانا كماترون القمرلاتضامون في رؤيته لاضررمن زحام حال
رؤيته اللهم وفقنالاتباع اوامرك واجتناب نواهيك فتتفضل عليناسبحانك
بالنظرإلى وجهك الكريم
*المؤمن قوام على نفسه يحاسبها لله تعالى وإنماخف الحساب على قوم
حاسبواأنفسهم في الدنيا وإنما شق الحساب على قوم أخذواالأمرمن غيرمحاسبة
فلا يكون العبد من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك لشريكه
*من الفروق بين المؤمن والمنافق
المؤمن مشغول بالذكروالعمل والمنافق مشغول بالحرص والأمل المؤمن آيس من كل
أحد إلا من الله والمنافق خائف من كل أحد إلامن الله المؤمن يقدم ماله دون
دينه المنافق يقدم دينه دون ماله المؤمن يزرع ويخشى الفساد المنافق يقلع
ويرجواالحصاد واحسن مايمتحن به المؤمن الخلق والصبرعلى الأذى واحتمال
الجفاء
*البرشئ هين (وجه طلق ولسان لين)لايغلبن عليك سوءالظن فإنه لايترك بينك وبين حبيب صلحا(سوءالظن برهان على سوءأفعال صاحبه)
*العمرإذا مضى لاعوض وما حصل لك منه لاقيمة له فعمرالإنسان هوميدان للأعمال
الصالحةالمقربة من الله تعالى والموجبة له جزيل الثواب في الآخرة فكل جزء
يفوته من العمرخاليا من عمل صالح يفوته من السعادةبقدره ولاعوض له منه
فالسفيه من ضيع وقته والعاقل من حفظ وقته وتجنب مايضيعه
*من علامات التوفيق
دخول البرعليك من غيرقصد له وصرف المعاصي عنك مع السعي إليها وفتح اللجأ
والإفتقارإلى الله تعالى في كل الأحوال واتباع السيئة بالحسنة وعظم الذنب
في قلبك وإن كان من صغائر الذنوب والإكثار من ذكر الله وحمده وشكره فتكون
أحواله ناقصة فيزداد من شكرالله
*من علامات موت القلب
عدم الحزن على مافاتك من الطاعات وترك الندم على مافعلته من الذنوب والذلات
وقدجاء في الخبرمن سرته حسنته وساءته سيئته فهومؤمن فإن أعمال العبدالحسنة
علامة على وجود رضا لله عنه وأعماله السيئة علامة على وجود سخط الله عليه
*المخلص الصادق هوالذي لايبالي لوخرج كل قدرله في قلوب الخلق من أجل إصلاح
قلبه ولايحب إطلاع أحد على أعماله قال أحدالسلف الغموم ثلاثة غم الطاعة أن
لاتقبل وغم المعصية ان لا تغفروغم المعرفة ان تسلب وقال أحدهم إذاعصيت الله
في موضع فلا تفارق الموضع حتى تعمل فيه طاعة وتقيم فيه عبادة فكما
يشهدعليك يشهد لك
*المرءالعاقل المستقيم لايستخدم لسانه إلافي الحق والخيرمن ذكرالله
وتلاوةكتابه والنصح لله ولرسوله وللمؤمنين ويجتنب زلات لسانه قا بعض السلف
إني أمسي وأصبح بين ذنب ونعم فرأيت أن أشغل نفسي بالإستغفار للذنب والشكر
لله تعالى على النعمة
*المراحل التي يمر بها الخلق ستة
سفرالسلالة من الطين والسفرالثاني سفرالنطفة من الظهرإلى البطن
والسفرالثالث من البطن إلى الدنيا والسفرالرابع من الدنيا إلى القبور
والسفرالخامس من القبورإلى العرض للحساب والسفرالسادس من العرض إلى منزل
الإقامة وقد قطعنا نصف السفرنسأل الله الإعانة والثبات
* أخيتي هاهي الدنيا دارمملوءة بالأكدار والمصائب والآلام والأحزان دارما
أضحكت إلاوأبكت ولا اسرت إلا وأساءت دار نهاية قوة ساكنيها إلى الدهرونهاية
شبابهم إلى الهرم ونهاية حياتهم إلى الموت فاللهم ارض عنا وتوفنا مسلمين
*أخيتي إعلمي انه يخيل أننا مقيمين ونحن دائبين السيرنساق سوقا حثيثا
والموت متوجه إلينا والدنيا تطوى من ورائنا ومامضي من عمرنا فلن يرجع إلينا
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاابتلى الله العبدالمسلم ببلاء في
جسده قال الله اكتب له عمله صالح عمله فإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفرله
ورحمه
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من كان سهلاهينا لينا حرمه الله على النار
*قال رسول الله صلى الله عيه وسلم
من توضأ كما أمر وصلى كما أمرغفرله ماتقدم من عمل
*قا رسول الله صلى الله عليه وسلم
مامن عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم اثنتي عشرركعة غيرالفريضة إلابنى الله له بيتا في الجنة
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنا زعيم بيت في الجنة لمن ترك المراء ولوكان محقا وببيت في وسط الجنةلمن ترك الكذب ولوكان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين لايسهو فيهماغفر الله ما تقدم من ذنبه
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من سترأخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة أي لم يفضحه على رؤوس
الخلائق بإظهارعيوبه وذنوبه بل يسهل حسابه ويترك عقابه لأن الله حيي كريم
وسترالعورة من الحياء والكرم
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا أن يعتقه من النار وقال من نصرأخاه بالغيب نصره الله في الدنيا