سيأمل الأهلي ان تكون مباراته أمام مضيفه بتروجيت في الأسبوع التاسع للدوري المصري الممتاز بمثابة التجاوز لمحنته الإفريقية الأخيرة عقب خروجه من نصف نهائي دوري الأبطال أمام الترجي الرياضي التونسي.
وسيقام اللقاء في ملعب السويس في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة.
فعقب خروجه من المنافسات الإفريقية، أصبحت البطولتين المحليتين ( الدوري والكأس) هما الهدف الأكبر للأهلي هذا الموسم وستكون البداية مع الدوري عندما يحل الفريق ضيفا علي بتروجيت الأربعاء.
وكان الفريق الأحمر قد ودع دوري الأبطال بالخسارة أمام الترجي بهدف نظيف في لقاء الإياب في تونس بعد فوز هزيل في مصر بنتيجة 2-1.
ويرغب الأهلي في استرجاع موقعه المميز في الدوري والحفاظ علي لقبه الذي حصل عليه في المواسم الستة الأخيرة بداية من هذا اللقاء بالإضافة إلي مبارياته الثلاث المؤجلة والتي إذا تمكن الفريق من الفوز فيها جميعا، فستكون صدارة الدوري في قبضته تماما.
ويحتل الأهلي حاليا المركز الثامن برصيد 11 نقطة من 5 مباريات لعبها وبفارق 4 نقاط عن اتحاد الشرطة المتصدر والذي خاض 7 مباريات، أي أن الفريق الأحمر خسر 4 نقاط حتى الآن وبالتأكيد لن يفيده خسارة أي نقاط جديدة في الوقت الحالي علي الأقل.
الأرقام تؤكد ان بتروجيت لا يمثل عقبة للأهلي منذ صعوده للدوري، فالفريقين لعبا معا 8 مباريات في البطولة فاز الأهلي في 6 منها وانتهت مباراتين بالتعادل بنتيجة واحدة هي 2-2.
حتى في مسابقة الكأس، التقي الفريقان مرتين كان الفوز فيها من نصيب الفريق الأحمر اي ان الفريق البترولي لم يتمكن من الفوز علي الاهلي في أي مباراة رسمية بينهما.
ولكن اذا وضعت الأرقام جانبا، فستكون الكفة متساوية بين الفريقين تماما، فالأهلي ليس في أفضل حالاته في الوقت الحالي سواء من الناحية الفنية او من الناحية المعنوية، فيما يبدو بتروجيت أفضل حالا علي الأقل عن ما كان عليه في بداية الموسم.
فالفريق البترولي الذي تلقى هزيمتين في الأسبوعين الأول والثاني أمام كل من الإسماعيلي والزمالك علي الترتيب، تمكن من استعادة توازنه من الأسبوع الثالث والذي خاض منذ حينه 6 مباريات لم يلق الخسارة في اي منها، حيث فاز في 3 مباريات وتعادل في مثلها.
ويحتل بتروجيت حاليا المركز السادس برصيد 12 نقطة من 8 مباريات كاملة، اي ان الفريق لا يملك اي مباريات مؤجلة له.
صفوف الأهلي تبدو غير مكتملة علي الإطلاق في ظل النقص الهجومي الشديد بغياب كل من أسامة حسني ومحمد طلعت وفرانسيس دو ومحمد فضل وجميعهم لسبب واحد هو الإصابة.
وكان هذا الغياب الجماعي السبب الرئيسي في اتجاه الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن حسام البدري للاعتماد علي بعض الوجوه الجديدة مثل المهاجم اللبناني محمد غدار وصانع الألعاب الجزائري الشاب امير سعيود واللذين قد تكون هذه المباراة بمثابة شهادة الميلاد لهما معا او احد منهما في الكرة المصرية.