حقيقة الحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رجا طلب

يصعب تماما تقبل تلك الضجة التى رافقت وما زالت تتفاعل
بسبب قضية توقيف المحامي المصري احمد محمد ثروت الملقب «بالجيزاوي» في الرياض
بتهمة تهريب (21380) قرص زاناكس الذي تتعامل معه السعودية على انه عقار ٌيحرم
تداوله بعيدا عن الاشراف الطبي المباشر، وهي الضجة والتى وصلت حد النجاح في تعكير
صفو العلاقة بين بلدين تربطهما تاريخيا علاقة وثيقة للغاية مثل المملكة العربية
السعودية ومصر، يصعب تقبل ان حادثة مثل هذه كانت تحدث بشكل دائم، ان تتسبب بكل هذه
الضجة التي تأتي في خضم احداث بالغة الاهمية والخطورة سواء في الداخل المصري
وتطوراته او في الاقليم.

اعتقدت للوهلة الاولى ان المدعو احمد الجيزاوي ربما يكون
شخصية سياسية او اقتصادية مهمة، وبعد البحث والمتابعة وجدت انه شخص عادي جدا كاي
محامي مصري، وهو الامر الذي زادني استغرابا ودهشة ودفعني الى طرح سؤالي التالي،
اذا من هي الجهة او الجهات التي حولت قضية احمد الجيزاوي من قضية فردية لشخص حاول
حسب المعطيات المنشورة التكسب والربح من عقار شبه ممنوع من التداول في السعودية
الى قضية رأي عام في مصر؟

وعندما اقول رأي عام فانا لا ابالغ حيث وصل الامر حد حشد
العشرات في مظاهرات متتالية امام السفارة السعودية بالقاهرة وتمزيق علم المملكة
وازالة اسم السعودية عن اللوحة الموضوعة على مدخل السفارة، وهو ما دفع المعنيين في
السفارة وفي الخارجية السعودية اغلاق السفارة والقنصلية، وادى ذلك الى استدعاء
الرياض لسفيرها في القاهرة... تطورات دراماتيكية يصعب فهمها وتقبلها مرتبطة بقضية فردية
لا تمس كرامة مصر ولا المصريين بل على العكس فان احمد محمد ثروت الملقب بالجيزاوي
قد اساء ووفقا لما نشر من معلومات لمصر حيث استغل تأشيرة « عمرة « لدخول السعودية
وتهريب الحبوب المخدرة، كما اساء الى مهنة المحاماة التي من المفترض ان من يعمل
بها يكون من اكثر الناس التزاما بالقانون.

من المؤكد ان هناك جهة او جهات تغذى الامر وتزيد من
سخونته وتسعى الى ادامة قضية « الجيزاوي « في الشارع كقضية راي عام، وقضية كرامة
وطنية، من اجل تعكير العلاقات بين الرياض والقاهرة.

في ظل غياب حاسم ودقيق للمعلومات يمكن لنا اللجوء الى التحليل،
وقراءة الموقف على ارضية من هي الجهات المستفيدة من توتير العلاقات المصرية –
السعودية في مثل هذا الظرف الحساس والدقيق داخل مصر وخارجها.

في التحليل ايضا نقول ان هناك جهتين لهما مثل هذه
المصلحة الاولى هي اسرائيل والاهداف معروفة والثانية هي ايران، وليس صعبا بالمنطق
ان يكون لكل جهة من هذه الجهات قدرة على ايجاد ادوات مصرية محلية تمارس الدور
التخريبي المطلوب، ففي ظل الانفلات الامني وانتشار ظاهرة البلطجية وتحول دورهم من
جرمي بحت الى ادوار جديدة تخدم اطرافا سياسية ضد اطراف اخرى وبما فيها التظاهر
والمسيرات والهتافات (هناك مقاولون الان في مصر لمسالة المظاهرات وغيرها من مظاهر
الاحتجاج).

في ظل هكذا وضع تزداد المسؤولية على المجلس العسكري
الحاكم من اجل الحفاظ ليس على الامن بالمعني البوليسي للكلمة بل بالامن المتعلق
بالسلم الداخلي سياسيا والسلم مع الخارج ايضا وهي بكل الاحوال ليست مهمة سهلة في
فترة انتقالية معقدة والكثير من مفاصل الدولة والحكم باتت وبكل اسف رهينة الشارع.
انا من وين ماودك وامرني على كيفك ملكة المشاعر رينـــــــاد
@@@@@@@@@@@@
طــــــــارق توان

السياسة دى اكبر منى ومنك ريناد

ربنا يهدى النفوس ويبعد عننا الوشاية

احنا فى فترة حرجة ربنا معانا

ويبعد عننا الفتن

أختي العزيزة ريناد
كما اسلفتي في حديثك ان العلاقات المصرية السعودية هي علاقات ازليه وتاريخية ...وما كان ينبغي من البداية سحب السفير السعودي من (مصر) وذلك لأن المسئولين السعوديين حسب ما جاء على السنتهم يدرون ويثقون تمام الثقة ان هناك اطراف كثيرة محرضة وحريصة على توتر العلاقة بين البلدين الشقيقين وان ما حدث كان مقصود ومدبر لعمل تلك الفجوة بيت البلدين

:ةشسهة: :ةشسهة: :ةشسهة: :ةشسهة: هههههههههههههههههههه

» حقيقة الحياة:
» حقيقة الرؤيا
» حقيقة الدنيا الفانية