وإذا مرضت فهو يشفين
قراءة سورة الفاتحة هى
من أهم وأنفع ما يقرأ على المريض ، وذلك لما تضمنته هذه السورة العظيمة من
إخلاص العبودية لله والثناء عليه عز وجل وتفويض الأمر كله إليه
والاستعانة به ، والتوكل عليه ، وسؤاله مجامع النعم كلها ، ولما ورد فيها
من النصوص مثل قصة اللديغ الواردة في صحيح البخاري.
قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ضع يدك على الذى يألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا ، وقل
سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
( رواه مسلم)
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات
" قل هو الله أحد _ قل أعوذ برب الفلق _ قل اعوذ برب الناس "
وينفث . ( قيل للزهري أحد رواة هذا الحديث : كيف ينفث ؟
فقال : كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه
( البخارى ومسلم)
وإذا دخل على المريض يقول :
" لا بأس طهور إن شاء الله "
(رواه البخارى)
ويمسح بيده اليمنى على المريض ويقول : " اللهم رب الناس اذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما "
( رواه البخاري)
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد أشتكيت ؟ قال :نعم
قال : " بسم الله أرقيك ، من كل شئ يؤذيك، ومن كل نفس أو عين حاسد ، الله يَـشفيك ، بسم الله أرقيك
قال الترمذى :حديث حسن صحيح
يشفيك بفتح أوله رواه مسلم .
عن عثمان رضى الله عنه قال : مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودنى ، فعادني يوما فقال: بسم الله الرحمن الرحيم
أُعيذك
بالله الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، من شر ما تجد
، فلما استقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما قال : يا عثمان تعوذ
بها فما تعوذتم بمثلها .