الوردة الضائعه في حديقة الاشواك تصرخ بصوت مرتفع بكلمة آه تجولت بين صفحات دفتري ابحث عما خبأ لي القدر وبينما كنت انتقل من صفحة لاخرى كنت اتذكر قسوة ومرارة الايام
فارى الدموع تسكب بغزاره على الحروف فتبعثر الآلام في في جميع الاتجاهات.
وتستبدل كلمات السعاده بكلمات الحزن والهموم !!! فقد دونت الايام بحبرها الداكن .بان الحياة كتبت على الشقاء والتعاسه ,انتظرت سنين لكي اتخلص من تجوالي في صفحات هذا الدفتر المؤلم , كان حلمي الوحيد هو الهروب من الواقع هربت الى اناس مقربين على قلبي , هربت اليهم كالسجينه التي فكت قيودها وتريد الاحتماء بهم لم اكن اريد منهم الاختباء ولا حتى المبيت عندهم .لانه لا احد يستطيع الهروب والاختباء من القدر لكني اردت منهم ان يحملوا ولو القليل من همومي .لكن لماذا تركوني ؟تركوني وحيده اتصارع مع الهموم والعذاب لوحدي عندها رجعت الى كتابي القاسي. لانه لا جدوى من الهروب من القدر فقد قتلتني تلك الافكار والصراع انتابني . فقد اراد قلبي ان ابحث عن وسيله لتساعدني على الهروب من قسوة الايام ومرارة الدهر .لان قلبي لم يعد يحتمل الآلام والاحزان فقد استكفى مما راى فلم اجد سوى قلمي ودفتري هما اللذان بكيا على شقائي وتعاستي.... هما اللذان ماتا مخلصين بالزمان لقد انتهت حياة القلم وضاع جسده من قسوة حزنه على حاله, اما اوراقي فقد حملت ما في قلبي من هموم واوجاع ووضعتها على سطورها لكن مهما حملت الاوراق على سطورها من هموم واوجاع ووضعتها على سطورها ,لكن مهما حملت الاوراق سطورها من الهموم والآلام والاوجاع .فلن يتغير شيء في تلك الحياة .
فانا سابقى حزينة طوال حياتي لانه لا يمكن لاي انسان الهروب من القدر ..
مع تحياتي لمار الامير