قلبي ملكي وحدي الى الابد

احيانا ارى نفسي فعلا كما الشمس تحرق من يلامسها ببرودة عواطفها تلك الشمس التي لا يتجرا احد الى النظر اليها

أ

اعشق غروبها وهي تعطي الكون اخر هباتها اخجل من قبلتها الحمراء ارى نفسي بها وهي تلملم جدائلها الذهبية المبعثرة وانا الملم شظايا روحي المنسكبة على قارعة اسفلت الحياة . اجلس في زاويتي اللعينة ارشف انقاض احلامي انظر الى اعناقها وهي تتارجح في الهواء شهيدة الطموح انظر الى تلك الشمعة البيضاء القابعة بصحن صغير تخلع ثوبها الابيض وترمية بالقاع تودعة بدموع ساخنة تمنيت ان البسة رغم حرارتة والتجا الى زنديك ويجمع اسمينا في كتاب مقدس لا يقوى على تحريفة احد. لكن ما عساي ان افعل وقد بنيت اسوار فولاذية حول قلبي منذ سنين واضعت المفتاح اعترف باني باردة المشاعر اخاف الى النظر الى عينيك لكي لا تنهار الاسوار التي بليت عشتار حياتي في بناءة لبنة لبنة بانقاض ايامي ودموع احلامي كبيت من ورق اللعب ضربتة كف انسان . عودت نفسي على رد صفعات الحب ولا انكر ان الندم الذي يرزح في داخلي يطل نفسة بين الفينة والاخرى.لكن اكتسى قلبي الجليد وانتهى وانا انظر الى الشمس لعلها تذيب القليل منة

مع تحياتي لمار الامير