عودنا ... أن نسير بخطوات هادئة
خطوات تشبه نسيم الصباح ... على يرقات الورود
ويدانا متشابكة ببعضها البعض ... وهى ليست مجرد أصابع يد متاشبكة
بل هى أرواح متعانقه ... وأحاسيس بينهما عهود
كنا نشعر أن فصل الربيع حولنا ... أثنتى عشر شهراً
وتظل الطيور تغرد حولنا ... ويملئ تغرديها الوجود
كنت كظلها ... الذى لا يفارقها أبداً
وكان قلبى لها كبستان منزرع ... بأثمار العنب
وكانت هى عنقود
كثرت اللقاءات بيننا ... وأصبح من المستحيل أن نفترق
ولو كان هذا ... خطأ غير مقصود
وتقابلنا وتقابلنا ... حتى جاء وقت اتخاذ القرار
قراراً ... لن يفيد منه الفرار
جاء ذلك ... ليفتح علينا أبواب من نار
جاء ليحطم كل حلم قد حلمناه .. ليل ونهار
وشعرت أن الفراق منا ... قد دنا
وبدأت ... تموت بداخلنا الثمار
فأهلها ... لا يقبلون غريب بينهم
لا يحبونه ... ولا يريدون أن يدخل بينهم
وأصبح العقل فى حيرة ... وانهيار
وبدأت المشاعر ... تدنو نحو الدمار
وقالت ... لى
يجب عليك ... أن تختار
سيدتى ... أتريدنى أن أفعل ذلك
قالت ... نعم
أريدك أن تأخذنى بعيداً ونرحل
نترك خلفنا ... عادات وتقاليد ... تريد أن تقتل أحلامنا
وعليك أنت ... اتخاذ القرار
وقفت صامتاً ... جاهل الطريق والمسار
هل أفعل ما يأمرنى ... به قلبى
هل هذا قرار صائب ... أم انتحار
أم أسمع صوت ... عقلى
وأذهب الى أهلها ... وأحاول مراراً مرار
وإذا كان ... ردهم لى
أنت شخص غير ... مرغوب به
إرحل واترك ... الديار
ماذا أفعل ... وقتها
ربى أعنى .. ماذا على أن أختار
:مننن:
:جححخ:
:جححخ: