ما بين الواقع والخيال
فى عالم الاحلام كنت اتجول واتجول
وما اجمل الاحلام اختار واتخيل
فتاره للواقع اعود وتاره الخيال اتعمق
وكانى غواص الاحلام قد غاص فى عالم الخيال
ومع تكرار الاحلام والرسم والتفكير فى الخيال
عاد بى الحظ الى الواقع وشاهده غروب الشمس
نعم غروب الشمس
فنطق لسانى بدون تفكير
ها هو النهار يغادر
معلن نهايه يوم جميل كان لى انقضى هذا اليوم
ورحل وعشقى زاد وزاد وزاد وزاد
رحل النهار وهو يحمل مه معه اهات واشتياق
فاق الخيال احمرت منه العيون وادمعت عينى لوعت الانتظار
فلا طاقه لى فى بعدك وانا اشهدك حولى
اخر خيوط الشمس تغادر وتحمل فى طايتها اوقات
كان فيها نصف فرحهلم تكن طويله نعم
لكنها سكنت بالقلب بكل قوه وجعلتنى
مجنونه بك غربت الشمس واجبرتنى على الانتظار
فاشعل الانتظار النار بين اضلعى توقفت هنا لحظه
كى اتاكد من غروب الشمس فارسلت بريق عاجلا
لقلمى واحضرت اوراقىوفتحت صفحه جديده
ها هو قلمى قد اقبل اقبل يا قلمى واكتب واكتب
كل ما تريد فلم اصدر لك الاوامر فاكتب كما تشاء
فاليوم لا اضع لك حدودلن اضع خيوط حمراء
ولا سوداء فى طريقك فالذى احمله فى صدرى
لى به فحاول يا قلمى استخراجه فلن امنعك ولن
اجبرك على العوده للخلف لتحذف ما كتبت واكتب
وعبر عن هذا الشعور الغريب فالحياه قصيره
ولم تضمن بقائى معك للغد اخبرهم بحبك
اخبرهم باشتياقك اخبرهم بجنونك اكتب يا قلمى
واخبرهم واسئلهم عن شى ربما يكون محال
لكنى اريده الان وفى الحال فكيف يكون الحال
بقربه والطريق اشبه بالخيال اسئلك يا قلمى
كيفاكون بقربه واجده حولى فى اشتياق
اخبرهم يا قلمى كيف افهم رموزه واشارته وخجله
كيف يا قلمى احس بالمه وانا لم اشاهده من قبل
ولم تشاهده عينى بل هو بخيالى وامنياتى
وطيف يطوف فى عالمى ربما هو قريب منى وربما
يكون هو دمى وشراين واوردتى نعم هو قريب منى واشعر
به وطيفى مع طيفه يتشاركان الخيال هنا سكن اليل وحل السكون
وانطلقت معه الاشواق من هنا ارسل قلبى لك وارسل لك ثلاث نبضات
فنبضه بدون مقابل لانها نبضه خاصه نبضه ترقص على نبضات قلبك
وتتطربك بفن رقصها على على نغمه نبضك اما النبضه الثانيه
لتحرسك وتونس وحدتك لتحميك من اعين البشر من حولك
واما النبضه الثالثه فانا ارسلتها لك وامرتها ان تجبر اشتياقك لى
يكفى قلبى يتالم فلا ا ريد لقب الالم نعم نعم نعم نعم بكل فخر
انا مجنونتك