مصدر أمني مصري رفيع ينفي علاقة غزة بجريمة سيناء....................@

مصدر أمني مصري رفيع ينفي علاقة غزة بجريمة سيناء

القاهرة - غزة: نقلت "بوابة الأهرام" عن مصدر أمني مصري رفيع المستوى قوله
إن "حادث الهجوم على قوات حرس الحدود تم التخطيط له من داخل أراضي سيناء

وليس خارجها، فضلا عن أنه تم إعداد العدة للهجوم على الكمين بمساعدة شخصيات
موجودة داخل رفح المصرية، وتحديدًا في المناطق القريبة من موقع الكمين".
وإزاء ذلك، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار إن هذه

المعلومات تعزز ما قلناه سابقا، والآن مصر نفسها تؤكد هذا الكلام". وشدد
على أنّ حماس والحكومة في غزة "أكدت منذ اللحظة الأولى أن لا أحد من غزة

شارك بهذه الجريمة، وحتى مصر لم تبلغنا بأي اتهام، وليس عندنا معلومات عما
حصل، والآن مصر تؤكد أن القضية مصرية مصرية وهذا يعزز موقفنا". وفي تفاصيل
النبأ، أوضح المصدر الأمني المصري - الذي طلب عدم نشر اسمه حسب الأهرام- أن

هذه الشخصيات ساعدت منفذي الحادث، وأمدتهم بمعلومات عن الأجواء المحيطة
بالمنطقة، وأن الحادث تم التخطيط له بدقة. وأضاف أنّ "الهجوم تم من داخل

رفح، وأن الذين قاموا بالاعتداء على الجنود كانوا متواجدين داخل سيناء قبل
الهجوم بوقت طويل، قد يصل إلى أيام، لكنهم كانوا يقيمون في مناطق جبلية".

وبرر المصدر الأمني كلامه السابق، قائلا: "أولا الاعتداء على الجنود حدث من
الخلف، أي من خلف ظهورهم، وليس من الأمام، مما يعنى أن الهجوم تم من ناحية
رفح المصرية، وهذا يثبت أن الذين هاجموا الجنود كانوا موجودين بالداخل".

واستكمل قائلا "ثانيًا لو كان المهاجمون دخلوا من ناحية غزة إلى الكمين
مباشرة، فإنهم كانوا سيمرون على "رئاسة السرية" الواقعة على الحدود، وهذا

شبه مستحيل، لأنهم لن يستطيعوا الهرب من السرية". وتابع "ثالثًا فإن

المهاجمين لو كانوا قدموا من غزة إلى الكمين مباشرة، فإن الجنود كانوا
سيشاهدونهم وهم يقتربون منهم، لأنهم هنا سيكونون أمام أعين الجنود، وليس من

خلفهم". ولليوم الثالث على التوالي، عزّزت القوات المسلحة المصرية من

تواجدها العسكري بمحافظة شمال سيناء في إطار حملتها الأمنية المستمرة لتعقب
عناصر مسلّحة بالمناطق الصحراوية والجبلية الوعرة بعد حادث استهداف مركز
حدودي أسفر عن مقتل 16 جنديًا مصريًا الأحد الماضي. وشرعت الأجهزة الأمنية

بعمليات بحث وتمشيط بحثا عن مسلّحين في محافظة شمال سيناء شملت جنوب العريش
والشيخ زويد ورفح سبقها تمشيط جوي لتلك المناطق، عدا عن محاصرة المدرعات

والمجنزرات لتلك المناطق. وفي سياق متصل، تواصل السلطات المصرية تدمير عدد

من الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة في ظل انتشار أمني مكثف لعناصرها في منطقة
رفح المصرية لتحديد أماكنها بدقة. وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر

للشؤون السياسية والأمنية على طلب مصر إدخال مروحيات هجومية إلى شبه جزيرة

سيناء للعمل ضد العناصر المسلحة في تلك المنطقة لبضعة أيام

مصدر أمني مصري رفيع ينفي علاقة غزة بجريمة سيناء....................@ 13160205881932

مصدر أمني مصري رفيع ينفي علاقة غزة بجريمة سيناء....................@ 13160205881932

اميرة الورد

سمـــــــــــــوالاميره لنــــــــــــــدا

» مصدر سيادي ينفي إلقاء القبض على مرتكبي حادث جنود الأمن المركزي
» كيف نحصل على علاقة زوجية افضل
» الاهلي ينفي نيته الاستغناء عن عفروتو حتي لو علي سبيل الاعارة