ملحوظة : كاتب الموضوع شخصا اخر ليس مداح القمر ويروي على لسانه قصة بحثه ! وارجو منكم تشاركونا برأيكم في ذلك البحث ونتأمل سويا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سأنقل هنا بحث كتبته فى منتدى اخر نتيجه ان اداره الموقع تسبب الاحباط بعدم مناقشتى فيما اكتب لكنى لا اعرف اليأس فاتجهت الى منتدى اخر وقمت بتناول الموضوع من البدايه على اجد من يناقشنى فيه
لكن المنتدى الاخر ايضا يصيب بالاحباط لذا سانقل الموضوع الذى كتبته هناك ها هنا وبتعليقاته سواء منى أو من الاخرين حتى يتضح للقارىء المجهود الذى ابذله ولا اجد معين الا ممن رحم ربى فى سبيل ان يصل هذا الموضوع الى من يستطيع نشره او توصيله لاعلى الجهات لأن من وراءه كشوف لا حصر لها ومن وراءه علوم ربما توقف الفتنه الحاليه القائمه بتبصره الناس بالفتنه التى يعاصرونها ولا يعون لها
وقد بذلت من اجل ذلك الكثير والذى اراه فى نظرى حتى الان قليلا
تمـــهـــيد
بعد التحية والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) السراج المنير والهادى البشير ونسأل الله ان يحشرنا معه فى جنه الصالحين والشهداء والقديسين اجمعين اما بعد :
اعرض هنا موضوع يشغلنى منذ ثلاثه اعوام جمعت عنه ما استطعت , وعرضته قبل ذلك فى مواقع اخرى ولكنى لا أدرى حتى الأن عله عدم ظهوره رغم ما اراه فيه من قوه بيان !
ربما لاننى صاحب الموضوع والمسألة مسألة غرور شخصى منى واكون قد اسأت تقدير المادة العلميه او الدينيه فيه لكن وقانا الله واياكم شر الغرور .
لذا اترك بين يديك عزيزى القارىء موضوعى تاركا لك الحكم فيما كتبت ولك كامل الحريه فى الاعتراض او ابداء موافقتك وتأييدك على شرط وحيد ان يكون الاعتراض قائم على منهجيه وتوضيح حتى اتدارك اخطائى ان وجدتها .
وعليه سأعيد طرح الموضوع ها هنا بصيغة جديده , وبمعلومات اكثر , وبأضافه الفيديوهات والروابط الخاصه بالمواضيع التى تثبت صحه ما توصلت اليه .
حتى اتيت لاطرحه بين ايديكم راجياً من الله ان يوفقنا جميعا ويسدد خطانا تجاه ما يحبه ويرضاه املين ان نضع ولو حجر بسيط فى بناء امتنا الجديده التى تستمد نورها الذى تهتدى به
من كلمات النور عز وجل فى كتابه القران الكريم وسنه نبيه السراج المنير واصحابه وتابعيه جمعنا الله بهم فى دار الخلد اجمعين
[/right]
حدث معى منذ ثلاثه اعوام ما لا استطيع ان اصفه بكلمه او وصف سابق فلم ارى احد تكلم عن مثل ما حدث معى لقد كنت اصلى صلاه الفجر فى يوم من الايام بعد شهر رمضان فى الاسبوع الاول تقريبا بعد انقضاء العيد والتى سبقها بايام تجربه خضتها جعلتنى افكر فى كل مشهد يحيط بى كانه انذار لى وجعلت ما يقوله الامام فى الصلاه كان خالقى يهدى هذا الامام لان يقول هذه الايه لاستمع اليها انا فلم اعد أومن بأن هناك صدفه ولكنى اقتنعت انها المشيئه حتى قضيه مخير من مسير لم تعد مشكله بالنسبه لى
فانا مخير فى الحال فى الحاضر مسير فى المستقبل الأتى والماضى خبرتى للاختيار فى الحال
سمعت الامام فى صلاه الفجر يتلو الايه رقم 35 من سورة النور " الله نور السموات والأرض "
وجدت قلبى يتفاعل معها والدموع تنهمر من عينى ولم افهمها
نعم لم افهمها كليه على عكس الايات السابقه فى الايام القليله الماضيه التى وجدتها تخاطبنى فى مواقف فعلا تحدث فى اليوم نفسه او تخاطب ماضى قديم فى فالقرأن بالنسبه لى حياه انسان فى نور الخالق عز وجل حياه الرسول صلى الله عليه وسلم وما علمه له الله عز وجل الذى علم الانسان ما لم يعلم
وحين سجدت بعد التسبيح دعوت الله مخلصا ان يعلمنى الايه وكنت واثق انى ساتعلمها حين اصحوا من نومى وابحث عن معناها فى كتب التفاسير فانا لست دارسا للتفسير ولكنى مجرد قارىء اقرأ ما لا افهمه صراحه من النص لارى ماذا قال فيه الاخرون
ولكن ما حدث غير ذلك كلية
لقد ذهبت للنوم حتى لم امكث لأقول اذكار الصباح واصلى الشروق لقد نمت ببساطه لاجد نفسى قائما منتفضا بدون حتى احلام اتذكرها لاجد نفسى جالسا على فراشى وصوت الايه يخرج من بين جدران منزلى لكن لم يسمعها احد غيرى فانا اعيش فى منزل عائله كما يقولون وزوجتى كانت تساعد امى فى اعمال المنزل واطفالى يلهون مع ابناء اخى واختى خارج المنزل وجدت نفسى وحدى استمع الى هذه الايه وسيل من المعلومات المتفرقه التى كنت اعلمها من هنا هنا وهناك يجتمع بصوره فى مخيلتى ولكن لم يكن بينهم رباط مشترك وجدت فى هذه الايه رباطها وفى نفس الوقت هناك من يحدثنى بالعاميه ويقول لى هذا الوصف لهذه الايه "المشكاه نجفه فيها مصابيح من ضمنها مصباح المصباح فى زجاجه والزجاجه زيتونيه الشكل تعكس الانوار الساقطه عليها كالكواكب لون الزجاجه زيتى داكن وهذا المثل متصل بين الارض والسماء لارى مجره فيها شمس ولم اكن ادرى ان هناك ما يشبه فعل الزجاجه حتى هذه اللحظه "
اعلم انه مشهد مسرحى مبالغ فيه لكن والله هذا ما حدث فعلا
وسيل من الافكار المتلاحقه حتى ان عروق رأسى تضخمت فى ذلك الوقت وامسكت رأسى وانا احاول ان ابحث عن مصدر الصوت لاذهب الى الكمبيوتر وابدأ رحلتى فى تقصى ما توصلت اليه فى كتب السابقين
وهالنى ما وجدته من اشارات فى كتب عقول افنت اعمارها فى تدبر كتاب الله والبحث عن معانى الايات فيه والتفقه فى الدين
وهالنى اكثر حين بحثت فى علوم الفلك لأجد ان السورة من الايات رقم 35 وحتى الايه رقم 45 تتحدث بعلوم مسبقه لعلومنا الحاليه وتشرح ظواهر قمه فى الابداع لبديع الخالق سبحانه وتعالى
جمعت فى عامين من العلوم حول هذه الايه الكثير وذهبت لاناقش بعض العلماء واول من ناقشته دكتور محمد زغلول النجار فى مؤتمر قد عقده فى مدينه الاسكندريه فى قصر البافيون بحدائق انطونيادس وطيله ثلث ساعه كامله اعرض عليه وجه نظر جديده اكتشفتها من القران الكريم فى نشأة الكون ولم اجد منه معارضه بل انصات وقدمنى له استاذ من الاخوان " اسمه اقبال شاكر قابلته فى صلاه المغرب قبل ان يأتى الدكتور محمد زغلول للقاعه وهو الذى زكانى حتى يستمع الى ولم يعارضنى دكتور محمد زغلول النجار فيما قلته او يقول انى قلت كلام خاطىء رغم انى كنت اعارضه فى تمسكه بنظريه الانفجار الكبير فى تفسير نشأة الكون واتيته حتى بدليل يثبت خطأ هذه النظريه جمله وتفصيلا واعطيته قرص مدمج عليه ما توصلت اليه بالصور لاثبت له ان نظريته التى يتحدث بها لا دليل عليها فى القران وان كلمه فتق لا يمكن ان تعنى انفجر وعام كامل عرضت فيه البحث على موقع الدكتور عمر خالد وفى منتديات حراس العقيده حتى العلمانيين لم اترك مواقعهم وكنت اظن ان مجرد ظهور هذا الموضوع كفيل بان نتحرك جميعا للاهتمام بما فيه فمن وجهة نظرى هو اخطر مواضيع العصر على الاطلاق
ففى حراس العقيده لمجرد انى اتحدث ببعض ما توصل له العلماء فى عصرنا وما توصلت له من القران وحين دمجت بين الاثنين ونفيت بعض العلوم التى نتحدث بها حاليا بعد ان ثبت لدى بالدليل القاطع خطأ الفكره التى ننظر بها الى السماء فى علومنا الحاليه وجدت القائم على موقع حراس العقيده يقول لى ان مهمه المنتدى ليست البحث فى العلوم وان القرأن مهمه تفسيره ليست من شأنى وحين قلت له اننى لو كنت غير مسلما واخبرته باخطأ فى نظره المفسرين تتعارض مع ما يقوله العلم او شككت فى الكتاب لتفرغ لمناقشتى اكثر من ان يناقش مسلم حذف موضوعى ونعتنى بالعلمانى الجويهل
وانا ارفض ان اسمى بعلمانى فانا اعلم ان لى رب اسمه العليم
وحين ذهبت للعلمانين وخاطبتهم بمنطق العلوم واثبت لهم ان كتابى يحوى من العلم ما يفوق علوم من يتحدثون عنهم ولم نرى لهم علما سوى تكرار الببغاء لكلمات الحاقدين على الاسلام نعتنونى بالمتأسلم الجاهل
كيف اكون علمانى ومتأسلم لكن اتفق الطرفان على جهلى المطبق سبحان الله احسن الخالقين كيف يجهل من يعلم الله سبحانه وتعالى
ذهبت الى منتدى الدكتور عمرو خالد على اجد وفقا لكلامه ونشاطه على الانترنت ما يمكن ان يوجهنى به ان اخطأت ووجدت شباب جميل متفتح تشارك معى فى الافكار وقدمت بحث مصور هناك بعنوان " سر أمه محمد نشأة الكون " وبحث اخر فى حقبه القرون الأولى من التاريخ ومناقشه لقصه ذى القرنين من واقع ما اكتشفته من ايات القران بعد ما علمت تدبر جديد لهذه الايه انار بصيرتى تجاه ايات عديده يمتلىء الكتاب بها وتكاد تصرخ فى عصر تفاقمت فيه المعرفه اين المسلمون الموحدون ليعيدو اكتشاف ايات الكتاب ليكملوا مسيره السابقين فى عصور النهار لينيروا ظلمات عصورنا الحاليه
لكن استاذ عمرو خالد لمشغولياته الانترنت بالنسبه له هو ان يضع مواضيع ولا يتابعها حتى ليقرا مشاركات الاخرين
اصبح الانترنت شأنه شأن التلفاز وسيله القاء وليست القاء وتلقى
مللت من مناقشه الاخرين حولى وفى بيتى اصبحت اشك فى قدراتى العقليه يوما بعد يوم هل ما يحدث لى يمكن ان يكون وهم فى مخيلتى لكنى حين اراجع الكلمات لا اجد وهما بل اجد منطقا يصرخ اين انتم يا مسلمون من هذا النور العظيم الذى يتدفق فى كتابكم فى عصور انتم اهل لها ولكن تفتقدون الثقه فى انفسكم ووصلنا لمرحله تقديس افكار السابقين كما لو كانوا الهه لا يخطئون
ينبغى ان نفرق بين الخطأ والكذب فقد يصدق المخطىء لكن لا يصدق الكاذب
فالمخطىء حين ينقل ما توصل له عقله بصدق فهو يعرض وجهة نظر بصدق ربما هيئتها له علوم عصره ومعارفه التى تختلف حتما عن عصرنا لكن الكاذب يتعمد نقل الخطأ ليكتم على الحقيقه المنيره
فهلا شاركتمونى التفكر فى هذا البحث والذى سأحرص بأذن الله على ان اوضح ما توصلت اليه بالتفصيل ومن منابعه
راجياً من الله ان ينير بصيرتى وبصيرتكم لما فيه خير هذه الأمه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تـــــــــابــــــــعــــــــــــــوا الجـــــزء الثـــــاني للمـــــوضـــــوع