العدد الثانى من قصة الملكة والحكيم

غمرت السعادة والبهجة وجة الملكة عندما تاكدت بانها اصبحت ملكة الحب بوجود الصولجان بجوارها واخذت تمنى نفسها بماذا سوف تفعل بة واخذت الافكار تتدفق فى عقلها بانها سوف تكون اسعد فتاة على وجة هذا العالم وان بحصولها على الصولجان تستطيع ان تجد الحب الذى تبحث عنة وانها سوف تسافر فى هذا العالم لتجد حبيب يكون لها عوضا عن زوجها الذى لايجد وقت للاهتمام بها او حتى التكلم معها فاصبحت كتلة هائلة من المشاعر الفياضة والاحساس المتدفق وقررت ان تسافر وسافرت للبحث عن حبيبها المنتظر وذهبت الى بلاد وبلاد ولكنها لم تعثر علية لم يدق قلبها الى اى شخص راتة فى مقدار سفرها وفى طرف الاخر من العالم وقف الكراهية وقد اصابة الجنون عندما علم ان الصولجان مازال يبعث اشعة الحب على البشر فقرر بان يجد هذا الصولجان ويقتل من يملكة وذهبا والى الملكة ريناد فقد انهكها التعب وسيطر عليها الضيق من كثير السفر فقررت بان تاخذ قسط من الراحة فى هذة البلاد المتواجدة فى منتصف العالم فذهبت بركبها الى دخل البلد وقررت الدخول الى منزل رجل كهل يطلق علية فى هذة البلد الحكيم فطرقت الباب ففتح لها غلام صغيرا ودعها للدخول فدخلت هى ومن معها وتناولت الطعام وشربت الشراب وطلبت من الغلام الدخول الى الحكيم فنصرف الغلام الى الحكيم يخبرة بهذا الطلب ثم جاء بعد برهة وقال للملكة تفضلى الحكيم بانتظارك فدخلت الملكة واخذت صولجان الحب معها الى ان وصلت الى حجرة صغيرة تملئها الكتب والقرطيس وقد ملى الغبار بعض اركانها ووجدت رجلا كهلا يجلس على منضدة ويخط بعض الاوراق فتنحنحت الملكة فنظر لها الكهل ولم يرد بل اشار لها بان تجلس على الكرسى المقابل لة فماذا سوف يحدث بين الملكة والحكيم هذا ما سوف نعرفة ان شاء الله فى العدد الثالث من القصة

شكرا لكى بس مش انا الحكيم انتظرى لترى اغرب ما سوف تقرئ فى حياتك شكرا لكى لانكى اروع انسانة عرفتها فى حياتى