قصة الملكة والحكيم

كانت الملكة ريناد ملكة ذات حسنا ودلال كانت ذات جمل يبهر العيون ويحبس الانفاس فى الصدور فهى كانت اجمل بنات عصرها كانت ملكة بكل ما تحملة المعنى من كلمة كانت عندما تسير يزحف شعرها الاسود الطويل ورائها كانة حبيب يطاردها كان وجهها تحفة فنية من صنع الله عز وجل كانت عندما تدخل غرفة مظلمة كانت تنير من بيضها الاخاذ كانت ممشوقة القوام ذات ابتسامة يخر لها اشجع الرجل ذات عيون تسحراقوى الرجال كانت تعيش فى قصرها وحيدة برغم من زوجها بملك البلاد كانت برغم من كل ما تحية من عظمة وكبرياء وملك وجمال ولكنها كانت حزينة لانها لم تحب نعم هى ذات مشاعر مرهفا واحساس فياض نعم برغم كل ذلك تبحث عن الحب وتشتاق الية تتمنى ان ياتى حبيبها على حصان ابيض ويخطفها من هذا العالم لتحيى معة فى عالمة كانت كل يوم تنتظر ولكنة لم ياتى وبرغم ذلك لم تستسلم وذات يوما كانت ريناد متجة الى غرفة نومها لتنام ودخلت الغرفة وابدلت ملابسها بسياب النوم واتجهت الى مكان نومهاوارتكزت علية بجسدها واخذت تفكر انها زوجة الملك ولكنها لا تحبة وتبحث عن الحب وماذا ثيحدث اذا وجدتة هل ستضحى بكل ما فية من اجل من تحب وعند هذة النقطة من افكارها تغلب عليها النوم فتساقبت جفونها وذهبت فى النوم ورات وهى نائمة انها فى جزيرة لم ترها من قبل ووجدت شخص يقف بعيدا عنها بمسافة قصيرة ولكنه كان ينظر فى الاتجاة المقابل وكان يرتدى جلباب ابيض ومن مكانها رات شخصا اخر ياتى مسرعا الى الشخصالاول وفى يدة جنجرا مسموما فحاولت ان تصرخ على هذا الشخص محزرة اية من الشخص الثانى الذى يريد قتلة ولكن صيحتها ضاعت فى الهواء او انها لم تخرج اصلا من بين شفتيها من شدة خوفها ولكن للاسف طعن الرجل الثانى الرجل الاول بجنجرة فى ظهرة فصرخت وهى ترى الرجل الاول يهوى على الارض وهو يقول للرجل الثانى لماذا تقتلنى ايها الكرهية قال الكراهية نعم اريد ان اقتلك من زمان ايها الحب لكى امحوا من قلوب البشر اى ذرة من ذرات الحب وتسود فى قلوبهم الكراهية قال الحب انت لاتعرف شيئا ان الحب يولد مع البشر الى ان يتوفاهم الله ما انا الا رمز لهم فهم سوف يظلون يتملك الحب من قلوبهم قال الكراهية انت واهم يا صديقى دعهم يحبوا الى ان يقتلون بعضهم من اجل ذلك الحب فتسود الكراهية بينهم قال الحب لن تنتصر ابد ايها الكراهية لن تنتصر ابدا ايها الكراهية وهنا ضحك الكراهية ضحكة اهنزت لها الجزيرة واختفى فجاة وكانة لم يتواجد فى هذا المكان الا من صوت ضحكتة التى اخذت تتردد فى الجزيرة حاولت الملكة ريناد ان تتحرك من مكانها وتذهب الى الحب الذى كان يلفظ انفاسة الاخيرة وتحركت ببط وحذر والى ان وصلت الية فنظرت لة ونظر لها فقال من انتى قالت الملكة انا الملكة ريناد ومن انت قال انا الحب قالت انت الحب الذى نحى جميعا من اجلة قال لها نعم ولكنى الان الفظ انفاسى الاخيرة وسوف اموت ويتحكم الكراهية فى البشر ولم يعد هناك حبا فى هذا العالم صعقت ريناد عند سمعها ذلك وقالت لا هذا لن يحدث قال كل شى يموت قالت وهل هناك ما استطيع ان افعلة لك قال نعم خذى هذا الصواجان انة هو من يوزع الحب بين البشر خذية واستعملية بحذر فانتى الان ملكة الحب الى اللقاء وتلاشى هوالاخر كانة لم يوجد من قبل وهنا اخذت ريناد الصولجان وذهبت واستيقظت ريناد وجلست على فراشها وتعجبت وهى تقول ما هذة الحلم لقد تملك منى التفكير الى هذة الدرجة وهمت بان تقوم من مكانها فاذا بها تجد الصولجان بجوارها فنظرت بتعجب شديد ورهبة عظيمة وهى تسمع صوت يناديها انتى الان ملكة الحب انتى الان ملكة الحبببببببببببب فماذا سوف تفعل الملكة ريناد او ملكة الحب بهذا الصولجان هذا ما سوف نعرفة فى العد الثانى من القصة ان شاء الله