اشتقت إليكِ_ أهداء إلي كل من سأل عني !!

اشتقت إليكِ

عبر عبير الشوق والحنين ... عبر عبير اللهفة والاشتياق ..... أنثر أجمل الورود و الياسمين ...

بين أقدام من تعلمت منها ... أبجدية الحب الطاهر ... وأول حروف العشق الخالد ....

أنثر الرياحين والأزهار بين أقدامك أيتها...( الملكة )... أيتها الأميرة... أيتها الحبيبة ...

كيف لي أن أمسك ذلك القلم وأجمع تلك الأوراق وأستحضر تلك الحروف ...

وأنا أمام وصف ( ملكة ) في مملكة حبي ... و أميره في جنان روحي ... و (حبيبة ) حبي وكياني ..

فحينها سوف ... أكسر القلم .. وأنثر ( الأوراق ) .. وألغي الحروف ..

لأنك أنت القلم .. الذي خطى أولى بديات حبنا العذري ... وأنت (الورق) .. الذي رسمت فيه أجمل

تلويني وأبها الصور .. وأنت ( الحروف ) .. نسجت منها أروع المعاني وأغلى الجمل ...

اشتقت لك يا منية الروح يا عشق لقلب ... اشتقت لك يا روح الروح يا رفيقة الدرب ...

لا أدري من أين أبدأ .. أو من أين أنتهي ... فأنت البداية لنهاية عذابي ... وأنت النهاية لبداية عمري ..

فلن يشفى غليل ذلك الحب الجنوني .... ولن تنطفئ نيران عشقي وشوقي واشتياقي ...

إلا بحل يرضي الطرفين .... وهو أن أرفع شكوى غرامية ضدك ... ولا أرى قاضيا منصفا ... في قانون

الحب والغرام .. إلا ( أنت ) .. فأيها القاضي الحبيب .. أين قلبي .. لقد سرق مني في تاريخ

ولم أجده إلي الآن أين هو .. لكن .. نبضات قلبي وقلبك .. كشفت لي أنه في كنفات روحك وبين أضلعك وبين

دقات قلبك الدافئة ... فهنيئا له على هذه السرقة ...

أين روحي ... لقد تمردت روحي وخرجت عن قوانين و أعرف كياني وذهبت رغما عني .. لتعشق وتسكن

حنايا روحك الطاهرة ... تراكا وراؤه الغالي والنفيس ...

أين عقلي ... إنه خارج التغطية .. خارج تغطيه نفسي وذاتي وكياني .. وذهب إليك يا منية العقل

والروح .. ورسم .. وصور .. ونسج .. حنينا من ذكراك .. من بعد رؤيا عيناك ....

فأنا يا أيها القاضي .. لا أطلب حلا غراميا .. أو معونة عاطفية ... فأنا في جنة و نعمة ربانيه ..

وهي ... ( أنت ) فهنيئا ( لقلبي مسروق ) .. وهنيئا لروحي المتمردة..

وهنيئا .. لهذيان عقلي وكياني

فقريبا سوف نكسر حاجز البعد والفراق .. ونخرج من طيات القدر .... و نلتقي

ليست المودة أن نلتقي كل يوم
وليس عدم اللقاء عدم المودة
فليس كل لقاء مودة ولا كل غيبه جفوة