منتدى جنون الحب_توان


عزيزى الزائر / عزيزتى الزائره يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او بالتسجيل ان لم تكن عضو و ترغب فى الانضمام اللى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

و شكرا
ادارة المنتدى

منتدى جنون الحب_توان


عزيزى الزائر / عزيزتى الزائره يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او بالتسجيل ان لم تكن عضو و ترغب فى الانضمام اللى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

و شكرا
ادارة المنتدى

منتدى جنون الحب_توان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جنون الحب_توان

اجمل احساس فى الكون*انك تعشق*بجنوووون @ان كان الحب جنون فالا تدرى ان جرح القلوب حرام !!؟؟وبلوغ الموت اهون من الهيام !!؟؟ ام انك ترى قلوب الورود تسليه والسلام@
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل الصور والملفات
  http://vb.fll2.com/storeimg/img_1355461007_708.gifـ(لا اله الا الله محمد رسول الله )ـ ماشاء الله تبارك الله اللهم اني اسالك الهدى والعفاف والغنى والتقى        http://vb.fll2.com/storeimg/img_1355459703_690.gif    بالتميز دئماhttp://vb.fll2.com/storeimg/img_1355459703_690.gif اللهم امينhttp://vb.fll2.com/storeimg/img_1355461007_708.gif   الىمداح القمر http://vb.fll2.com/storeimg/img_1355461007_708.gif بالتميز والنشاط معنا فى جنون الحب  http://vb.fll2.com/storeimg/img_1355459709_273.gif مش هتغمض عنيكشكر خاص من مدير منتدى جنون  الحب الى  جميع الاعضاء (توان)   http://vb.fll2.com/storeimg/img_1355461007_708.gif من اداره المنتدى الى عشقاك http://vb.fll2.com/storeimg/img_1355459703_690.gifhttp://vb.fll2.com/storeimg/img_1355459709_273.gifبجنون بالتميز والابدع والاشراف العام الى رينادhttp://vb.fll2.com/storeimg/img_1355459703_393.gif المديرة العامه الف مبروك http://vb.fll2.com/storeimg/img_1355459709_273.gif الملكه دينا على القسم الجديد )    شكر الى سهر الشوقhttp://vb.fll2.com/storeimg/img_1355462062_386.gif على جودها فى منتدنا جنون الحب http://vb.fll2.com/storeimg/img_1355459703_690.gif آخر عُضو مسجل صمتى عالمhttp://vb.fll2.com/storeimg/img_1355459703_690.gif مرحباً بها. خاصه http://vb.fll2.com/storeimg/img_1355459703_393.gifمن خالو شوكت الى  (اوشه* http://vb.fll2.com/storeimg/img_1355461007_708.gifتهنئه من اداره المنتدى للعضوه الجميله نور العيون على نشاطها...... .تهانينا القلبيه لجميع اعضاء المنتدى
مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريناد - 8487
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_rcapمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Voting_barمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_lcap 
مدام نور - 7226
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_rcapمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Voting_barمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_lcap 
ساره - 3559
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_rcapمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Voting_barمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_lcap 
ميدو الامير - 3553
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_rcapمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Voting_barمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_lcap 
شط الحنان - 3275
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_rcapمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Voting_barمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_lcap 
لمار الامير - 3215
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_rcapمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Voting_barمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_lcap 
Admin - 2970
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_rcapمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Voting_barمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_lcap 
التوأمان - 2054
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_rcapمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Voting_barمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_lcap 
خالد حرب - 1971
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_rcapمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Voting_barمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_lcap 
الامير محمد - 1935
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_rcapمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Voting_barمن قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» اتعبنى سيرى لكل الناس
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالأحد ديسمبر 17, 2017 2:57 am من طرف جيتار بلا اوتار

» اوراق تم احراقها
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 25, 2017 2:25 am من طرف جيتار بلا اوتار

» حبيبى رجل مجهول
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالسبت أبريل 08, 2017 8:28 pm من طرف Admin

» هل استطيع اكمال حياتى ؟
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالخميس مارس 23, 2017 2:06 am من طرف Admin

» بعدك عنى..........
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالجمعة مارس 03, 2017 8:09 am من طرف حتما انا مختلفة بادق تفاص

» على ايه.................
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالجمعة مارس 03, 2017 8:04 am من طرف حتما انا مختلفة بادق تفاص

» الصمت............
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالجمعة مارس 03, 2017 7:59 am من طرف حتما انا مختلفة بادق تفاص

»  :::اللي بعيد عن العين بعيد عن القلب
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالجمعة مارس 03, 2017 7:58 am من طرف حتما انا مختلفة بادق تفاص

» شخصية عنيدة
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 28, 2017 9:51 pm من طرف Admin

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1301 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Nagy فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 71487 مساهمة في هذا المنتدى في 11749 موضوع
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منع نسخ

 

 من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام)

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود فريد
مشرف
مشرف
محمود فريد


الساعه الان : [
الصفه : التميز الثقافى
المهنه : طالب
الاوسامه : المشرف مميز
التوقيع : جنون الحب توان
الجنس : ذكر
الجدي
عدد المصاهمات : 1128
نقاط : 1346
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/08/2011
العمر : 37

من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Empty
مُساهمةموضوع: من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام)   من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 24, 2011 6:00 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يوسف عليه السلام
في ليلة من الليالي رأى يوسف -عليه السلام- وهو نائم
رؤيا عجيبة، فقد رأى أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر يسجدون له فلما استيقظ،
ذهب إلى أبيه يعقوب -عليه السلام- في هذه الرؤيا. فعرف أن ابنه سيكون له
شأن عظيم، فحذره من أن يخبر إخوته برؤياه، فيفسد الشيطان قلوبهم، ويجعلهم
يحسدونه على ما آتاه الله من فضله، فلم يقص رؤيته على أحد.
وكان يعقوب
يحب يوسف حبًّا كبيرًا، ويعطف عليه ويداعبه، مما جعل إخوته يحسدونه،
ويحقدون عليه، فاجتمعوا جميعا ليدبروا له مؤامرة تبعده عن أبيه.
فاقترح
أحدهم أن يقتلوا يوسف أو يلقوه في أرض بعيدة، فيخلو لهم أبوهم، وبعد ذلك
يتوبون إلى الله، ولكن واحدًا آخر منهم رفض قتل يوسف، واقترح عليهم أن
يلقوه في بئر بعيدة، فيعثر عليه بعض السائرين في الطريق، ويأخذونه
ويبيعونه.
ولقيت هذه الفكرة استحسانًا وقبولاً، واستقر رأيهم على نفيه
وإبعاده، وأخذوا يتشاورون في تدبير الحيلة التي يمكن من خلالها أخذ يوسف
وتنفيذ ما اتفقوا عليه، ففكروا قليلا، ثم ذهبوا إلى أبيهم
وقالوا له: (يا
أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون)[يوسف: 11].
فأجابهم يعقوب -عليه السلام- أنه لا يقدر على فراقه ساعة واحدة، وقال لهم: (أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون)[يوسف: 13]
فقالوا:
(لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون)[يوسف:14]. وفي الصباح، خرج
الأبناء جميعًا ومعهم يوسف -عليه السلام- إلى الصحراء، ليرعوا أغنامهم، وما
إن ابتعدوا به عن أبيهم حتى تهيأت لهم الفرصة لتنفيذ اتفاقهم، فساروا حتى
وصلوا إلى البئر، وخلعوا ملابسه ثم ألقوه فيها، وشعر يوسف بالخوف، والفزع،
لكن الله كان معه، حيث أوحى إليه ألا تخاف ولا تجزع فإنك ناج مما دبروا لك.
وبعد
أن نفذ إخوة يوسف مؤامرتهم، جلسوا يفكرون فيما سيقولون لأبيهم عندما
يسألهم، فاتفقوا على أن يقولوا لأبيهم إن الذئب قد أكله، واخلعوا يوسف
قميصه، وذبحوا شاة، ولطخوا بدمها قميص يوسف.
وفي الليل، عادوا إلى
أبيهم، ولما دخلوا عليه بكوا بشدة، فنظر يعقوب إليهم ولم يجد فيهم يوسف
معهم، لكنهم أخبروه أنهم ذهبوا ليتسابقوا، وتركوا يوسف ليحرس متاعهم، فجاء
الذئب وأكله، ثم أخرجوا قميصه ملطخًا بالدماء، ليكون دليلا لهم على صدقهم.
فرأى
يعقوب -عليه السلام- القميص سليمًا، حيث نسوا أن يمزقوه، فقال لهم: عجبًا
لهذا الذئب كان رحيمًا بيوسف أكله دون أن يقطع ملابسه
. ثم قال لهم مبينًا
كذبهم: (بل سولت لكم أنفسكم أمرًا فصبرٌ جميل والله المستعان على ما
تصفون)[يوسف: 18].
أما يوسف فكان لا يزال حبيسًا في البئر ينتظر الفرج
والنجاة، وبينما هو كذلك، مرت عليه قافلة متجهة إلى مصر، فأرادوا أن
يتزودوا من الماء، فأرسلوا أحدهم إلى البئر ليأتيهم بالماء، فلما ألقى دلوه
تعلق به يوسف، فنظر في البئر فوجد غلامًا جميلاً يمسك به، ففرح الرجل
ونادى رجال القافلة، فأخرجوا يوسف، وأخذوه معهم إلى مصر ليبيعوه.
وكان
عزيز مصر في هذا اليوم يتجول في السوق، ليشتري غلامًا له؛ لأنه لم يكن له
أولاد، فوجد هؤلاء الناس يعرضون يوسف للبيع، فذهب إليهم، واشتراه منهم بعدة
دراهم قليلة.
ورجع عزيز مصر إلى زوجته، وهو سعيد بالطفل الذي اشتراه،
وطلب من زوجته أن تكرم هذا الغلام، وتحسن معاملته، فربما نفعهما أو اتخذاه
ولدًا لهما، وهكذا مكن الله ليوسف في الأرض فأصبح محاطًا بعطف العزيز
ورعايته.
ومرت السنون، وكبر يوسف، وأصبح شابًا قويًّا، رائع الحسن،
وكانت امرأة العزيز تراقب يوسف يومًا بعد يوم، وازداد إعجابها به لحظة بعد
أخرى، فبدأت تظهر له هذا الحب بطريق الإشارة والتعريض، لكن يوسف -عليه
السلام- كان يعرض عنها، ويتغافل عن أفعالها، فأخذت المرأة تفكر كيف تغري
يوسف بها.
وذات يوم، انتهزت فرصة غياب زوجها عن القصر، فتعطرت وتزينت،
ولبست أحسن الثياب، وغلقت الأبواب ودعت يوسف حتى أدخلته حجرتها، وطلبت منه
أن يفعل معها الفاحشة.
لكن يسوف بعفته وطهارته امتنع عما أرادت، ورد
عليها ردًّا بليغًا
حيث قال: (معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح
الظالمون) [يوسف: 23].
ثم أسرع يوسف -عليه السلام- ناحية الباب يريد
الخروج من المكان، لكن امرأة العزيز لم تدع الفرصة تفوتها، فجرت خلفه،
لتمنعه من الخروج، وأمسكت بقميصه فتمزق.
وفجأة، حضر زوجها العزيز، وتأزم
الموقف، وزاد الحرج، لكن امرأة العزيز تخلصت من حرج موقفها أمام زوجها،
فاتهمت يوسف بالخيانة ومحاولة الاعتداء عليها، وقالت لزوجها:
(ما جزاء من
أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن أو عذاب أليم)[يوسف: 25].
وأمام هذا الاتهام، كان على يوسف أن يدافع عن نفسه، فقال: (هي راودتني عن نفسي)[يوسف: 26].
فاحتكم
الزوج إلى رجل من أهل المرأة، فقال الرجل من غير تردد انظروا:
(إن كان
قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين. وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو
من الصادقين)[يوسف: 26-27].
فالتفت الزوج إلى امرأته، وقال لها: (إنه
من كيدكم إن كيدكن عظيم)[يوسف: 28]، ثم طلب العزيز من يوسف أن يهمل هذا
الموضوع، ولا يتحدث به أمام أحد، ثم طلب من زوجته أن تستغفر من ذنبها
وخطيئتها.

واتفق الجميع على أن يظل هذا الفعل سرًّا لا يعرفه أحد، ومع
ذلك فقد شاع خبر مراودة امرأة العزيز ليوسف، وطلبها للفاحشة، وانتشر في
القصر وتحدث نساء المدينة بما فعلته امرأة العزيز مع فتاها، وعلمت امرأة
العزيز بما قالته النسوة عنها، فغضبت غضبًا شديدًا، وأرادت أن تظهر لهن
عذرها، وأن جمال يوسف وحسن صورته هما اللذان جعلاها تفعل ذلك، فأرسلت
إليهن، وهيأت لهن مقاعد مريحة، وأعطت كل واحدة منهن سكينا، ثم قالت ليوسف:
اخرج عليهن.
فخرج يوسف متمثلاً لأمر سيدته، فلما رآه النسوة انبهرن
بجماله وحسنه، وقطعن أيديهن دون أن يشعرن بذلك، وظن جميع النسوة أن الغلام
ما هو إلا ملك، ولا يمكن أن يكون بشرًا. فقالت امرأة العزيز:
(فذلكن الذي
لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن
وليكونا من الصاغرين)[يوسف: 32].
واقتنع النساء بما تفعله امرأة العزيز
مع يوسف، فلما رأى ذلك منهن قال:
(قال رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه
وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين)[يوسف: 33].
وكادت
تحدث فتنة في المدينة بسبب عشق النساء ليوسف، فرأى القائمون على الأمر في
مصر أن يسجن يوسف إلى حين، فسجنوه، وظل يوسف -عليه السلام- في السجن فترة،
ودخل معه السجن فتيان أحدهما خباز والآخر ساقي، ورأيا من أخلاق يوسف وأدبه
وعبادته لربه ما جعلهما يعجبان به، فأقبلا عليه ذات يوم يقصان عليه ما
رأيا في نومهما،
(قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني
أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من
المحسنين)[يوسف: 36]
ففسر لهما يوسف رؤياهما، بأن أحدهما سيخرج من
السجن، ويرجع إلى عمله كساق للملك، وأما الآخر وهو خباز الملك فسوف يصلب،
وتأكل الطير من رأسه.
وقبل أن يخرج ساقي الملك من السجن طلب من يوسف أن
يذكر أمره عند الله، ويخبره أن في السجن بريئًا حبس ظلمًا، حتى يعفو عنه،
ويخرج من السجن، ولكن الساقي نسى، فظل يوسف في السجن بضع سنين، وبمرور فترة
من الزمن تحقق ما فسره لهما يوسف.
وفي يوم من الأيام، نام الملك فرأى
في منامه سبع بقرات سمان يأكلهن سبع نحيفات، وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات،
فقام من نومه خائفا مفزوعًا مما رآه، فجمع رجاله وعلماء دولته، وقص عليهم
ما رآه، وطلب منهم تفسيره، فأعجزهم ذلك، وأرادوا صرف الملك عنه حتى لا
ينشغل به،
فقالوا: (أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين)[يوسف:
44].
لكن هذه الرؤيا ظلت تلاحق الملك وتفزعه أثناء نومه، فانشغل الملك
بها، وأصر على معرفة تفسيرها، وهنا تذكر الساقي أمر يوسف، وطلب أن يذهب إلى
السجن ليقابل يوسف، وهناك طلب منه أن يفسر رؤيا الملك، ففسر يوسف البقرات
السمان والسنبلات الخضر بسبع سنين يكثر فيها الخير وينجو الناس فيه من
الهلاك.
ولم يكتف يوسف بتفسير الحلم، وإنما قدم لهم الحل السليم. وما
يجب عليهم فعله تجاه هذه الأزمة، وهو أن يدخروا في سنوات الخير ما ينفعهم
في سنوات القحط والحاجة من الحبوب بشرط أن يتركوها في سنابلها، حتى يأتي
الله بالفرج.
ولما عرف الساقي تفسير الرؤيا، رجع إلى الملك ليخبره بما
قاله له يوسف. ففرح الملك فرحًا شديدًا، وراح يسأل عن ذلك الذي فسر رؤياه،
فقال الساقي: يوسف. فقال الملك على الفور: ائتوني به.
فذهب رسول الملك
إلى يوسف وقال له: أجب الملك، فإنه يريد أن يراك، ولكن يوسف رفض أن يذهب
إلى الملك قبل أن تظهر براءته، ويعرف الملك ما حدث له من نساء المدينة.
فأرسل
الملك في طلب امرأة العزيز وباقي النسوة، وسألهن عن الأمر، فقلن معترفات
بذنوبهن مقرَّات بخطئهن، ومعلنات عن توبتهن إلى الله: ما رأينا منه سوءًا،
وأظهرت امرأة العزيز براءة يوسف أمام الناس جميعًا.
عندئذ أصدر الملك
قراره بتبرئة يوسف مما اتهم به، وأمر بإخراجه من السجن وتكريمه، وتقريبه
إليه. ثم خيره أن يأخذ من المناصب ما شاء فقال يوسف: (اجعلني على خزائن
الأرض إني حفيظ عليهم)[يوسف: 55]. فوافق الملك على أن يتقلد يوسف هذا
المنصب لأمانته وعلمه.
وتحققت رؤيا الملك، وانتهت سنوات الرخاء، وبدأت
سنوات المجاعة، وجاء الناس من كل مكان في مصر والبلاد المجاورة ليأخذوا
حاجتهم من خزائن الملك.

وفي يوم من الأيام، وأثناء توزيع الحبوب على
الناس إذا بيوسف أمام رجال يعرفهم بلغتهم وأشكالهم وأسمائهم، وكانت مفاجأة
لم يتوقعوها، إنهم إخوته، أبناء أبيه يعقوب -عليه السلام-، الذي ألقوه في
البئر وهو صغير، لقد جاءوا محتاجين إلى الطعام، ووقفوا أمامه دون أن
يعرفوه، فقد تغيرت ملامحه بعدما كبر، فأحسن يوسف إليهم، وأنسوا هم به،
وأخبروه أن لهم أخا أصغر من أبيهم لم يحضر معهم، لأن أباه يحبه ولا يطيق
فراقه.
فلما جهزهم يوسف بحاجات الرحلة، وقضى حاجتهم، وأعطاهم ما يريدون
من الطعام،
قال لهم: (ائتوني بأخ لكم من أبيكم ألا ترون أني أوفي الكيل
وأنا خير المنزلين. فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون).
[يوسف: 59-60].
فأظهروا أن الأمر ليس ميسورا وسوف يمانع، ليستبدلوا بها القمح والعلف في رحالهم بدلا من القمح فيضطروا إلى العودة إليه بأخيهم.
وعاد إخوة يوسف إلى أبيهم، وقالوا:
(يا أبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل وإنا له لحافظون)[يوسف: 63]، فرفض يعقوب.
وذهب
الإخوة إلى بضاعتهم ليخرجوها ففوجئوا ببضاعتهم الأولى التي دفعوها ثمنا،
ولم يجدوا قمحا، فأخبروا والدهم أن بضاعتهم قد ردت إليهم، ثم أخذوا يحرجون
أباهم بالتلويح له بمصلحة أهلهم في الحصول على الطعام، ويؤكدون له عزمهم
على حفظ أخيهم، ويرغبونه بزيادة الكيل لأخيهم، فقد كان يوسف يعطي لكل فرد
حمل بعير.
فقال لهم أبوهم: (لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله
لتأتنني به إلا أن يحاط بكم فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول
وكيل)[يوسف: 66]، ولم ينس أن يوصيهم في هذا الموقف وينصحهم،
فقال لهم: (يا
بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله
من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون)[يوسف: 67].
وسافر
الإخوة إلى مصر، ودخلوها من حيث أمرهم أبوهم، ولما وقفوا أمام يوسف، دعا
أخاه الصغير، وقربه إليه، واختلى به، وأخبره أنه يوسف أخوه.
ثم وزن
البضاعة لإخوته، فلما استعدوا للرحيل والعودة إلى بلادهم، إذا بيوسف يريد
أن يستبقي أخاه بجانبه، فأمر فتيانه بوضع السقاية (إناء كان يكيل به) في
رحل أخيه الصغير، وعندما بدأت القافلة في الرحيل إذا بمناد ينادي ويشير
إليهم: (إنكم لسارقون) [يوسف: 70].
فأقبل الإخوة يتساءلون عن الذي فقد، فأخبره المنادي أنه فقد مكيال الملك، وقد جعل لمن يأتي به مكافأة قدرها حمل بعير.
وهنا
لم يتحمل إخوة يوسف ذلك الاتهام، فدخلوا في حوار ساخن مع يوسف ومن معه،
فهم ليسوا سارقين وأقسموا على ذلك. فقال الحراس
: (فما جزاؤه إن كنت
كاذبين)[يوسف: 74].
هنا ينكشف التدبير الذي ألهمه الله يوسف، فقد كان
الحكم السائد في شريعة بني إسرائيل أن السارق يكون عبدًا للمسروق منه، ولما
كان يوسف -عليه السلام- يعلم أن هذا هو جزاء السارق في شريعة بني إسرائيل،
فقد قبل أن يحتكم إلى شريعتهم دون شريعة المصريين، ووافق إخوته على ذلك
لثقتهم في أنفسهم. فأصدر يوسف الأوامر لعماله بتفتيش أوعية إخوته. فلم
يجدوا شيئا، ثم فتشوا وعاء أخيه، فوجدوا فيه إناء الكيل.
وتذكر إخوة
يوسف ما وعدوا به أباهم من عودة أخيهم الصغير إليه، فقالوا
: (يا أيها
العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين)[يوسف:
78].
فقال يوسف: (معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذًا لظالمون) [يوسف:79].
وهكذا
مكن الله ليوسف أن يحتفظ بأخيه، أما الإخوة فقد احتاروا وجلسوا يفكرون
فيما سيقولونه لأبيهم عندما يعودون، فقرر كبيرهم ألا يبرح مصر، وألا يواجه
أباه إلا أن يأذن له أبوه، أو يقضي الله له بحكم، وطلب منهم أن يرجعوا إلى
أبيهم، ويخبروه صراحة بأن ابنه سرق، فأخذ بما سرق، وإن شك في ذلك؛ فليسأل
القافلة التي كانوا معها أو أهل المدينة التي كانوا فيها.
فعادوا إلى
أبيهم وحكوا له ما حدث، إلا أن أباهم لم يصدقهم، وقال
: (بل سولت لكم أنفسكم
أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا إنه هو العليم
الحكيم)[يوسف: 83]، ثم تركهم، وأخذ يبكي على يوسف وأخيه، حتى فقد بصره،
فاغتاظ أبناءه وقالوا
: (تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضًا أو تكون من
الهالكين)[يوسف: 85].
فرد يعقوب -عليه السلام- عليهم أنه يشكو أمره لله،
وليس لأحد من خلقه، وطلب منهم أن يذهبوا ليبحثوا عن يوسف وأخيه، فهو يشعر
بقلب المؤمن أن يوسف مازال حيًّا، والمؤمن لا ييأس من رحمة الله أبدًا.
وتوجه الأبناء إلى مصر للمرة الثالثة يبحثون عن أخيهم، ويلتمسون بعض الطعام، وليس معهم إلا بضاعة رديئة.
ولما
وصلوا مصر دخلوا على يوسف، فقالوا له: (يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر
وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يحب
المتصدقين)[يوسف: 88]. ففاجأهم يوسف بهذا السؤال: (هل علمتم ما فعلتم بيوسف
وأخيه إذ أنتم جاهلون)
[يوسف:89]، فتنبهوا إلى رنين هذا الصوت، وإلا هذه
الملامح التي ربما يعرفونها، فقالوا: (أئنك لأنت يوسف)
[يوسف: 90].
فأخبرهم
يوسف بحقيقته، وبفضل الله عليه. فاعتذر له إخوته، وأقروا بخطئهم، فعفا
يوسف عنهم، وسأل الله لهم المغفرة. ثم سألهم يوسف عن أبيه، فعلم منهم أنه
قد فقد بصره بسبب حزنه عليه، فقال لهم:
(اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه
أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين)[يوسف: 93].
فأخذوا القميص وخرجوا
من مصر متوجهين إلى فلسطين وقبل أن تصل العير قال يعقوب لمن حوله: (إني
لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون)[يوسف: 94]، فقالوا له: تالله إنك لفي ضلالك
القديم)[يوسف: 95]
وبعد أيام عادة إخوة يوسف إلى أبيهم، وبشروه بحياة يوسف وسلامة أخيه، ثم أخرجوا قميص يوسف، ووضعوه على وجه يعقوب، فارتد إليه بصره.
وطلب إخوة يوسف من أبيهم أن يستغفر لهم، فوعدهم يعقوب بأنه سيستغفر لهم الله وقت السحر؛ لأن هذا أدعى إليه استجابة الدعاء.
وغادر
بنو إسرائيل أرضهم متوجهين إلى مصر، فلما دخلوها، استقبلهم يوسف بترحاب
كبير، وأكرم أبويه، فأجلسهما على كرسيه، وهنا لم يتمالك يعقوب وامرأته
وبنوه الأحد عشر أنفسهم حتى انحنوا تحية ليوسف وإكبار لوفائه، وتقديرا
لعفوه وفضله، وتذكر يوسف رؤياه القديمة التي رآها وهو صغير، فالأحد عشر
كوكبًا بعدد إخوته، والشمس والقمر هنا أبواه،
فقال: (يا أبت هذا تأويل
رُءياي من قبل قد جعلها ربي حقًّا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم
من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه
هو العليم الحكيم)[يوسف: 100].
ثم توجه يوسف -عليه السلام- إلى الله
-عز وجل- يشكره على نعمه، فقال: (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل
الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلمًا
وألحقني بالصالحين)
[يوسف: 101].
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم
عن أكرم الناس. فقال: "أتقاهم". فقالوا: ليس عن هذا نسألك. فقال: "فيوسف
نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله" [متفق عليه].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرايق
مشرف
مشرف
الرايق


الساعه الان : [
المهنه : لاعب
الاوسامه : المشرف مميز
التوقيع : جنون الحب توان
الجنس : ذكر
السرطان
عدد المصاهمات : 1073
نقاط : 1581
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : لا اله الا الله محمد رسول الله

من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام)   من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 24, 2011 7:50 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
ADMIN@STAR
ADMIN@STAR
Admin


من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) 995160593
الساعه الان : [
الصفه : وسام الاداره
المهنه : استاذ
الاوسامه : مؤسس الموقع
التوقيع : (¯`·._)( فليسوف*الحب (طارق@ توان (¯`·._)
الجنس : ذكر
القوس
عدد المصاهمات : 2970
نقاط : 7103
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
الموقع : *جنون الحب*

من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام)   من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 24, 2011 8:27 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jnon.ahlamountada.com
ريناد
المديرة العامة
المديرة العامة
ريناد


من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) 128459776
الساعه الان : [
الصفه : وسام الاداره
المهنه : طبيب
الاوسامه : وسام تشجيعى
التوقيع : جنون الحب توان
الجنس : انثى
السرطان
عدد المصاهمات : 8487
نقاط : 12191
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام)   من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 24, 2011 9:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدام نور
عضو الذهبى
عضو الذهبى
مدام نور


الساعه الان : [
المهنه : غير معروفه
الاوسامه : عضو فعال
التوقيع : جنون الحب توان
الجنس : انثى
عدد المصاهمات : 7226
نقاط : 8877
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
الموقع : https://jnon.ahlamountada.com/

من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام)   من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) Icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2011 10:51 pm

:دودو:
asg asg فقققق [center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jnon.ahlamountada.com/
 
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قصص الانبياء قصة سيدنا هود (عليه السلام)
» من قصص الانبياء قصه سيدنا نوح عليه السلام
» من قصص الانبياء قصة سيدنا صالح (عليه السلام)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جنون الحب_توان :: المنتدى والاقسام :: الاقسام :: قسم نصرة رسول الله صلى الله علية وسلم-
انتقل الى: