الجزء العاشر من موسوعة (اعرف نبيك)

الجزء العاشر من موسوعة (اعرف نبيك) 409196

سننه (صلى الله عليه وآله) في الملابس وما يتعلق بها
الجزء العاشر من موسوعة (اعرف نبيك) 229341

عن الغزالي في الإحياء:
كان (صلى الله عليه وآله) يلبس من الثياب ما وجد من إزار، أو رداء، أو قميص، أو
جبة، أو غير ذلك.

وكان يعجبه الثياب الخضر.

وكان أكثر ثيابه البياض،
ويقول: ألبسوها أحياكم، وكفّنوا فيها موتاكم.

وكان يلبس القباء المحشو للحرب
وغير الحرب.

وكان له قباء سندس. فيلبسه فتحسن خضرته على بياض
لونه.

وكانت ثيابه كلّها مشمّرة فوق الكعبين. ويكون الإزار فوق ذلك إلى نصف
الساق.

وكان قميصه مشدود الإزار. وربما حل الإزار في الصلاة
وغيرها.

وكانت له ملحفة مصبوغة بالزعفران. وربما صلى بالناس فيها وحدها
وربما لبس الكساء وحده، ما عليه غيره.

وكان له كساء ملبد يلبسه، ويقول: إنما
أنا عبد ألبس كما يلبس العبد.

وكان له ثوبان لجمعته خاصة سوى ثيابه في غير
الجمعة.

وربما لبس الإزار الواحد ليس عليه غيره، ويعقد طرفيه بين
كتفيه.

وربما أم به الناس على الجنائز، وربما صلى في بيته في الإزار الواحد
ملتحفاً به، مخالفاً بين طرفيه، ويكون ذلك الإزار الذي جامع في يومئذ، وكان ربما
صلى بالليل في الإزار، ويرتدي ببعض الثوب مما يلي هدبه، ويلقي البقية على بعض
نسائه، فيصلي كذلك.

ولقد كان له كساء أسود، فوهبه. فقالت له أم سلمة: بأبي
أنت وأمي ما فعل ذلك الكساء الأسود؟ فقال: كسوته. فقالت: ما رأيت شيئاً قط كان أحسن
من بياضك على سواده.

وقال أنس: وربما رأيته يصلي بنا الظهر في شملة عاقداً
بين طرفيها.

وكان يتختم ـ إلى أن قال: ـ وكان يختم ـ أي بخاتمه ـ على الكتب
ويقول: الخاتم على الكتاب خير من التهمة.

وكان يلبس القلانس تحت العمائم،
وبغير عمامة، وربما نزع قلنسوته من رأسه فجعلها سترة بين يديه، ثم يصلي إليها.
وربما لم تكن العمامة فيشد العصابة على رأسه وعلى جبهته.

وكانت له عمامة
تسمى السحاب، فوهبها إلى علي (عليه السلام) فربما طلع عليُّ فيها فيقول (صلى الله
عليه وآله): أتاكم عليّ في السحاب.

وكان (صلى الله عليه وآله) إذا لبس
ثوباً؛ لبسه من قبل ميامنه، ويقول: (الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي واتجمل
به في الناس) وإذا نزع ثوبه؛ أخرجه من مياسره. وكان إذا لبس جديداً أعطى خلق ثيابه
مسكيناً ثم يقول: ما من مسلم يكسو من سمل ثيابه، لا يكسوه إلا الله إلا كان في ضمان
الله وحرزه وخيره ما واراه حياً وميتاً.

وكان له فراش من أدم؛ حشوه ليف،
طوله ذراعان أو نحوه. وعرضه ذراع وشبر أو نحوه.

وكانت له عباءة تفرش له
حيثما تنقل؛ تثنى طاقين تحته.

وكان ينام على الحصير ليس تحته شيء
غيره.

وكان من خلقه (صلى الله عليه وآله) تسمية دوابة وسلاحه ومتاعه؛ وكان
اسم رأيته (العقاب) وسيفه الذي يشهد به الحروب (ذا الفقار). وكان له سيف يقال له:
(المخذم) وآخر يقال له: (الرسوب). وآخر يقال له (القضيب).

وكان قبضة سيفه
محلاة بالفضة، وكان يلبس المنطقة من الأدم فيها ثلاث حلق من الفضة.

وكان اسم
قوسه (الكتوم) وجعبته (الكافور).

وكان اسم ناقته (القصوى) وهي التي يقال
لها: (العضباء) واسم بغلته (الدلدل) وكان اسم حماره (يعفور) واسم شاته التي يشرب
لبنها (عينة).

وكان له مطهرة من فخا، يتوضأ فيها، ويشرب فيرسل الناس أولادهم
الصغار الذين قد عقلوا فيدخلون على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلا يدفعون عنه.
فإذا وجدوا في المطهرة ماء شربوا منه ومسحوا على وجوههم وأجسادهم؛ يبتغون بذلك
البركة.

وروى: أن عمامته كانت ثلاث أكوار أو خمساً.

وفي الغوالي: روى
أنه كان له (صلى الله عليه وآله) عمامة سوداء يتعمم بها ويصلي فيها.

وفي
الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه، عن عليّ (عليه السلام) قال: كان رسول
الله (صلى الله عليه وآله) يلبس من القلانس المضربة ـ إلى أن قال: ـ وكان له درع
تسمى ذات الفضول؛ وكانت له ثلاث حلقات من فضّة، بين يديها واحدة واثنتان من خلفها.
الخبر.

وفي المكارم: في صفة لباس النبي (صلى الله عليه وآله): وكان رسول
الله (صلى الله عليه وآله) يلبس الشملة، يأتزر بها ويلبس النمرة يأتزر بها؛ فيحسن
عليه النمرة لسوادها على بياض ما يبدو، من ساقيه وقدميه.

وفي الغوالي: عن
رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كان يصلي في الثوب الواحد الواسع.

وعن
الكراجكي في كنز الفوائد: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه كان له بردان
معزولان للصلاة لا يلبسها إلا فيها. وكان يحث أمته على النظافة، ويأمر
بها.

وفي الكافي: مسنداً، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): البسوا ثياب القطن فإنّه لباس رسول الله (صلى
الله عليه وآله) وهو لباسنا.

وعن الصدوق في الخصال: بإسناده عن عليّ (عليه
السلام) ـ في حديث الأربعمئة قال: (البسوا الثياب القطن فإنّها لباس رسول الله (صلى
الله عليه وآله) ولم يكن يلبس الشعر والصوف إلاّ من علّة).

وفي المناقب:
وكان له منطقة من أديم مبشور؛ فيها ثلاث حلق من فضّة والابزيم، والطرف من فضة. وكان
له قدح مضبب بثلاث ضبات فضة.

وفي الجعفريات بإسناده، عن جعفر بن محمد، عن
آبائه عن علي (عليه السلام) (كان نعل سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) من فضة،
وقائمه من فضة، وما بين ذلك حلق من فضة).

وفي الفقيه: بإسناده، عن إسماعيل
بن مسلم، عن الصادق، عن أبيه (عليه السلام) قال: كانت لرسول الله (صلى الله عليه
وآله) عنزة في أسفلها عكاز يتوكأ عليها ويخرجها في العيدين، يصلي إليها.

وفي
المكارم: مسنداً، عن هشام بن سالم، عن أبيه عبد الله (عليه السلام) قال: (كان خاتم
رسول الله (صلى الله عليه وآله) من ورق).

وفيه: مسنداً، عن أبي خديجة، قال:
الفصّ مدور. وقال هكذا كان خاتم رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وفيه:
مسنداً، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كان نقش خاتم
النبي (صلى الله عليه وآله)، (محمد رسول الله).

وعن الصدوق في الخصال:
مسنداً، عن عبد الرحيم بن أبي البلاد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان
لرسول الله (صلى الله عليه وآله) خاتمان: (أحدهما عليه مكتوب: لا إله إلا الله
ومحمد رسول الله، والآخر صدق الله).

وفي الكافي: مسنداً، عن الحسين بن خالد،
عن أبي الحسن الثاني (عليه السلام) ـ في الحديث ـ (أن النبي (صلى الله عليه وآله)
وأمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام) كانوا يتختمون في
اليمين).

وروى تختمه في اليمين، ونقش الخاتم على اختلاف ما؛ الكليني في
الكافي بعدة طرق أخر، والصدوق في كتبه، وغيرهما. وروى الكليني وغيره أيضاً تختم
عليّ والحسن والحسين وبعض من بعدهم من الأئمة (عليهم السلام) في اليسار، ولا منافاة
لجواز كونه في كلتا اليدين. أو اختلاف الأزمنة. ولم يرو ذلك في النبي (صلى الله
عليه وآله) لكن روى الكليني في الكافي: مسنداً عن علي بن عطية، عن أبي عبد الله
(عليه السلام) قال: (ما تختم رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلاّ قليلاً حتى تركه.
فالموافق للغرض بعض أوصاف خاتمه (صلى الله عليه وآله) ).

وفي المكارم: عن
الصادق (عليه السلام)، عن علي (عليه السلام) قال: (لبس الأنبياء القميص قبل
السراويل).

ملحقات في الملابس
الجزء العاشر من موسوعة (اعرف نبيك) 229341

وفي المكارم: عن معمر بن
خلاّد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي
ذر إلى أن قال: (يا أبا ذر ـ أني البس الغليظ، واجلس على الأرض، والعق أصابعي واركب
الحمار بغير سرج، واردف خلفي، فمن رغب عن سنتي فليس مني).

ورواه الشيخ أبو
فراس في (مجموعة الوارم).

وفيه: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كان
رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلبس قلنسوة بيضاء مضربة. وكان يلبس في الحرب
قلنسوة لها اذنان).

وفي الخصال: عن محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي
بإسناده يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه
وآله) يكره السوداء إلاّ في ثلاث: العمامة، والخف، والكساء).

في المكارم: عن
أبي جعفر (عليه السلام) قال: من السنة لبس نعل اليمين قبل اليسار، وخلع اليسار قبل
اليمين.

وفيه: عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: قال: إذا أكلتم
فاخلعوا نعالكم، فإنّه أروح لأقدامكم وإنّها سنة جميلة.

وفيه: عن أبي عبد
الله (عليه السلام) قال: من السنة، الخف الأسود والنعل الصفراء.

وفيه: عن
أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكتان من لباس الأنبياء.

وفي دعائم
الإسلام: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه (عليه السلام) عن رسول الله (صلى
الله عليه وآله): أنّه كره الحمرة في اللباس.

وفي الفقيه: عن محمد بن قيس:
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) ـ قال: وكان له (صلى الله عليه وآله)
فسطاط يسمى (الكن).

وفي المناقب: وكان (صلى الله عليه وآله) يلبس يوم الجمعة
برده الأحمر. ويعتم بالسحاب ودخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء. وكانت له ربعة
فيها مشط عاج ومكحلة، ومقراض وسواك ـ إلى أن قال: ـ وتوفي (صلى الله عليه وآله)، في
ازار غليظ من هذه اليمانية وكساء يدعى بالملبدة وكان له سرير أعطاه (أسعد بن زرارة)
وكان منبره ثلاثة مراقى من الطرفاء استعملت امرأة لغلام لها نجار اسمه (ميمون).
وكان مسجده بلا منارة وكان بلال يؤذن على الأرض.

وفي الكافي: عن ابن القداح،
عن أبي عبد الله (عليه السلام): (أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت له ملحفة
مورَّسة يلبسها في أهله حتى يردع على جسده.

وفيه: عن أبي جعفر (عليه السلام)
قال: كنا نلبس المعصفر في البيت.

الجزء العاشر من موسوعة (اعرف نبيك) 229341

الجزء العاشر من موسوعة (اعرف نبيك) 132233

الجزء العاشر من موسوعة (اعرف نبيك) 949196

الجزء العاشر من موسوعة (اعرف نبيك) 317408

الجزء العاشر من موسوعة (اعرف نبيك) 104231

شكرأ على مرورك يا سوسو

واتمنى ان يكون الموضوع قد نال اعجابك

شكرا يا محمود على مرورك الجميل

واتمنى منك مداومة المشاركة

والتعليق على الموضوعات

» الجزء السادس من موسوعة(اعرف نبيك)
» الجزء الثامن من موسوعة (اعرف نبيك)
» الجزء الحادي عشر من موسوعة(اعرف نبيك)