الجزء التاسع من موسوعة (اعرف نبيك)

سننه (صلى الله عليه وآله) في السفر ولواحقه
الجزء التاسع من موسوعة (اعرف نبيك) 144387

عن الصدوق في الفقيه: بإسناده،
عن عبد الله بن سليمان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله
عليه وآله)، يسافر يوم الخميس.

وعن ابن طاووس، في (أمان الأخطار)، و (في
مصباح الزائر) قال: ذكر صاحب كتاب (عوارف المعارف): أن النبي (صلى الله عليه وآله)
كان إذا سافر حمل معه خمسة أشياء: المرآة، والمكحلة، والمذرى، والسواك. قال: وفي
رواية أخرى: والمقراض.

وفي المكارم: عن ابن عباس قال: كان رسول الله (صلى
الله عليه وآله) إذا مشى: مشى مشياً يعرف أنه ليس بعاجز ولا كسلان.

أقول:
وقد تقدّم في أحاديث جمة، أنّه (صلى الله عليه وآله) كان يخطو تكفّؤاً، وإذا مشى،
تقلّع كأنّما ينحطّ من صبب.

وفي المكارم، نقلاً من كتاب النبوة، قال: كان
رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب الركوب على الحمار مؤكّفاً.

وفي الكافي:
مسنداً، عن إسماعيل بن همّام، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: أخذ رسول الله (صلى
الله عليه وآله) حين غدا من منى في طريق ضب، ورجع ما بين المازمين. وكان إذا سلك
طريقاً لم يرجع فيه.

وفي البحار: وكان (صلى الله عليه وآله) إذا أراد حرباً،
ورى بغيره.

وفي الفقيه: بإسناده، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله (صلى
الله عليه وآله) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في سفره، إذا هبط؛ سبّح،
وإذا صعد كبّر.

وعن القطب؛ في (لب اللباب) عن النبي (صلى الله عليه وآله)،
أنّه لم يرتحل من منزل، إلاّ وصلى فيه ركعتين، وقال: حتى يشهد عليّ
بالصلاة.

وفي الفقيه، قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذا ودّع
المؤمنين قال: (زوّدكم الله التقوى ووجهّكم إلى كلّ خير، وقضى لكم كلّ حاجة وسلّم
لكم دينكم ودنياكم، وردّكم إلي سالمين).

وعن البرقي في المحاسن: مسنداً، عن
عليّ بن أسباط، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ودّع رجلاً فقال:
استودع الله دينك وأمانتك، وزوّدك زاد التقوى، ووجهك للخير حيث توجهت) قال: ثم
التفت إلينا أبو عبد الله (عليه السلام). فقال: هذا وداع رسول الله (صلى الله عليه
وآله)، لعلي (عليه السلام) إذا وجهه في وجه من الوجوه.

وفي الجعفريات:
بإسناده، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عن عليّ (عليه السلام): أنّ رسول الله (صلى
الله عليه وآله) كان يقول للقادم من مكة: (تقبّل الله منك، وغفر ذنبك وأخلف عليك
نفقتك).

ملحقات في السفر
الجزء التاسع من موسوعة (اعرف نبيك) 144387

في المحاسن: عن محمد بن أبي
الكرام، عن أبي عبد الله (عليه السلام). في حديث قال له: (أحبّ إليك أن تخرج يوم
الخميس وهو اليوم الذي كان (صلى الله عليه وآله) يخرج فيه إذا غزا).

وفي
مجموعة الورام: وكان (صلى الله عليه وآله) يقرع بين نسائه إذا أراد
سفراً.

وفيه: وكان (صلى الله عليه وآله) يكره أن يسافر الرجل في غير
رفقة.

وفي المحاسن: عن السكوني، بإسناده، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه
وآله): (من السنة إذا خرج القوم في سفر؛ أن يخرجوا نفقتهم، فإنّ ذلك أطيب لأنفسهم
وأحسن لأخلاقهم).

وفي المكارم: وكان (صلى الله عليه وآله) لا يفارقه في
أسفاره، قارورة الدهن، والمكحلة والمقراض، والمسواك، والمشط ـ وفي رواية ـ: يكون
معه (صلى الله عليه وآله) الخيوط، والإبرة والمخصف، والسيور، فيخيط ثيابه، ويخصف
نعله.

وفيه: عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لم
يرد سفراً إلاّ قال حين ينهض من مجلسه أو من جلوسه: (اللهم بك انتشرت وإليك توجهت
وبك اعتصمت أنت ثقتي ورجائي. اللهم اكفني ما أهمنّي وما لا أهتم له وما أنت أعلم به
مني. اللهم زودني التقوى واغفر لي ووجهني إلى الخير حيثما توجهت). ثم
يخرج.

وفي معاني الأخبار: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسير العنق؛
فإذا وجد فجوة نصّ، يعني زاد في السير.

البرقي في (المحاسن) والصدوق في
(الفقيه) والطبرسي في (المكارم) بإسنادهم عن أبي جعفر (عليه السلام): أنه (صلى الله
عليه وآله) إذا ودّع مسافراً أخذ بيده (ثم دعا له بما أراد).

الجعفريات:
بإسناده عن علي (عليه السلام) قال في حديث: وكان لرسول الله (صلى الله عليه وآله)
عنزة في أسفلها عكاز يتوكؤ عليها ويخرجها في العيدين؛ يصلي إليها وكان يجعلها في
السفر قبله يصلي إليها.

وفي المكارم: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(حمل العصاء علامة المؤمن وسنة الأنبياء).

وفي عوارف المعارف: التوكؤ على
العصا من أخلاق الأنبياء.

في عوارف المعارف: روى كعب بن مالك: أنّ رسول الله
(صلى الله عليه وآله) كان لا يقدم من السفر إلا نهاراً في الضحى.

في المحجة
البيضاء: لا ينزل حتّى يحمى النهار فهو السنة، ويكون أكثر سيره في
الليل.

وفيه: كان (صلى الله عليه وآله) إذا نام في سفره في ابتداء الليل،
افترش ذراعه، وان نام في آخر الليل نصب ذراعه نصباً وجعل رأسه في كفّه.

وفي
عوارف المعارف: والسنة، أن يرحل من المنازل بكرة ويبتدئ بيوم الخميس.

وفيه:
وأخذ الركوة أيضاً من السنة.

وفيه: فقد روى أنَّ رسول الله (صلى الله عليه
وآله) كان إذا قفل من غزو، أو حجّ يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث مرات ويقول: لا
إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير. آئبون
عابدون ساجدون ربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب
وحده.

وفيه: وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا قدم؛ دخل المسجد
أولاً وصلّى ركعتين ثم دخل البيت.

الجزء التاسع من موسوعة (اعرف نبيك) 317408

الجزء التاسع من موسوعة (اعرف نبيك) 317408

الجزء التاسع من موسوعة (اعرف نبيك) 104231

اشكرك جزيل الشكر يا سوسو على مشاركتك

اشكرك يا محمود على المشاركة

مع اطيب التمنيات بالتوفيق

» الجزء التاسع عشر من موسوعة (اعرف نبيك)
» الجزء السابع من موسوعة (اعرف نبيك)
» الجزء العاشر من موسوعة (اعرف نبيك)