الأسباب المباشرةانتخابات مجلس الشعبأجريت انتخابات
مجلس الشعب قبل شهرين من اندلاع الاحتجاجات وحصل
الحزب الوطني الحاكم على 97% من مقاعد المجلس, أي أن المجلس خلا من أي معارضة تذكر؛ مما
أصاب المواطنين بالإحباط. وتم وصف تلك الانتخابات بالمزورة نظرًا لأنها
تناقض الواقع في الشارع المصري. بالإضافة إلى انتهاك حقوق القضاء المصري في
الإشراف على الانتخابات فقد أطاح النظام بأحكام القضاء في عدم شرعية بعض
الدوائر الانتخابية. ومُنع الإخوان المسلمون من النجاح في هذه الانتخابات
بتزويرها. وإضافة إلى ذلك كان الحزب الوطني الحاكم يحشد أعداد هائلة من
البلطجية أمام لجان الانتخابات ويقومون بالتعدى على أى شخص يُعتقد أنه
سيدلى بصوته إلى أى مرشح لا ينتمى إلى الحزب الوطني الديمقراطى.. وكان يتم
ذلك بمساعدة قوات الامن
مقتل الشاب خالد محمد سعيدكان المواطن المصري
خالد محمد سعيد قد قـُتل في
الإسكندرية في
6 يونيو عام
2010 م بعد أن تم تعذيبه حتى الموت على أيدي اثنين من مخبري قسم شرطة سيدي
جابر, ولم يتم البت في قضيته بعد أو إثبات الاتهام بالقتل عليهما حيث جاء
تقرير الصفة التشريحية الثاني موافقًا للأول بعدما أمر النائب العام المصري
إعادة تشريح الجثة، مما أثار احتجاجات واسعة دون أن يصدر الحكم في القضية
التي أثارت جدلاً كبيرًا وشكلت دورًا تمهيديًا هامًا لاندلاع الثورة
تفجير كنيسة القديسين في الإسكندريةتفجير كنيسة القديسين هي عملية إرهابية حدثت في مدينة
الإسكندرية وسط الاحتفالات بعيد الميلاد للكنائس الشرقية. بعد حلول السنة الجديدة بعشرين دقيقة حدث انفجار أمام كنيسة القديسين في منطقة
سيدى بشر.
هذه العملية الإرهابية أوقعت 24 قتيلًا (بينهم مسلمون) كما أصيب 97 شخصًا.
وتعتبر أول عملية إرهابية بهذا المشهد المروع تحدث في تاريخ مصر. قبل
العملية بفترة قام تنظيم القاعدة باستهداف كنيسة في
بغداد وهدد الكنائس في مصر. وقبل التفجير بأسبوعين نشر على موقع متطرف دعوة
لتفجير الكنائس في مصر وعناوين أكثر من كنيسه منهم كنيسة القديسين والطرق
والأساليب التي يمكن بها صناعة المتفجرات. هذه العملية أحدثت صدمة في
مصر وفى العالم كله. واحتج كثير من المسيحيين في الشوارع، وانضم بعض المسلمين
للاحتجاجات. وبعد الاشتباك بين الشرطة والمحتجين في الإسكندرية والقاهرة،
وهتفوا بشعارات ضد حكم
مبارك في مصر. وتم اكتشاف أن وزارة الداخلية المصرية -القضية قيد التحقيقات- هي
وراء هذه التفجيرات بمساعدة جماعات ارهابية وان هناك سلاح سري في الوزارة
تم تاسيسه من اثنين وعشرين ضابطا وتحت اشراف وزير الداخلية "حبيب العادلي"
وتم تحويله إلى المحاكمة بعد اعتراف منفذي العملية عند طلبهم اللجوء
السياسي بالسفارة البريطانية بالقاهرة ومن المعتقد أن يكون وزير الداخلية
السابق حبيب العادلي هو المسئول عن هذا الحادث
مقتل سيد بلالويبلغ
سيد بلال من العمر 30 عامًا وحاصل على دبلوم صناعي. عمل في شركة
بتروجيت حتى عام
2006 م حين اعتقل وأودع
سجن ليمان أبي زعبل.
ثم عمل براد لحام. وهو أب لطفل عمره سنة وشهران. وكان السلفيين واخرين من
قوي المعارضة قد تظاهروا يوم الجمعة 21 يناير ضد مقتل سيد بلال واقتصرت علي
المساجد بعد صلاة الجمعة علي ان يكونوا مع اشقائهم من الشباب المصري يوم
25 يناير ليطالبوا باستقالة وزير الداخلية حبيب العادلي ومحاسبة قتلة سيد
بلال والغاء قانون الطواريء.
قيام الثورة الشعبية التونسيةاندلعت
الثورة الشعبية في
تونس في
18 ديسمبر عام
2010 م (أي قبل 38 يومًا من اندلاع ثورة الغضب المصرية) احتجاجًا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السيئة وتضامنًا مع
محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه, واستطاعت هذه الثورة في أقل من شهر الإطاحة بالرئيس التونسي
زين العابدين بن علي (الذي حكم البلاد لمدة 23 سنة بقبضةٍ حديدية). هذا النجاح الذي حققته
الثورة الشعبية التونسية أظهر أن قوة الشعب العربي تكمن في تظاهره وخروجه إلى الشارع, وأن الجيش هو
قوة مساندة للشعب وليس أداة لدى النظام لقمع الشعب. كما أضاءت تلك الثورة
الأمل لدى الشعب العربي بقدرته على تغيير الأنظمة الجاثمة عليه وتحقيق
تطلعاته
ظاهرة البوعزيزية في مصرقبل أسبوع من بداية الأحداث؛ قام أربعة مواطنين مصريين يوم الثلاثاء
18 يناير عام
2011 م بإشعال النار في أنفسهم بشكل منفصل احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية السيئة وهم:
[41]
- محمد فاروق حسن (من القاهرة).
- سيد علي (من القاهرة).
- أحمد هاشم السيد (من الإسكندرية) - توفي في نفس اليوم متأثرًا بالحروق التي أصيب بها.
- محمد عاشور سرور (من القاهرة).
كما يوجد فرد آخر قام بتخييط فمه واعتصم امام نقابة الصحفيين مطالبا
بإسقاط وزير الصحة السابق حاتم الجبلي وذلك احتذاءًا بالمواطن التونسي
محمد البوعزيزي الذي أشعل
الانتفاضة التونسية بإحراق نفسه.
وقد أطلق بعض علماء الاجتماع والكتاب الصحفيون اسم «
ظاهرة البوعزيزية»
[42] على الحوادث المتكررة في
الوطن العربي والتي يحرق فيها المحتجون أنفسهم تقليدًا لمحمد البوعزيزي احتجاجًا على
البطالة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السيئة، وقد شملت هذه الظاهرة عدة دول عربية.
المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنتلعبت تكنولوجا الاتصالات دورا هاما في الدعوة للثورة والمصرية وبخاصة
الشبكة العنكبوتيه ويتأتى دورها من خلال الموقع الاجتماعى فيس بوك الذي
إستغلة النشطاء السياسيون في مصر للتواصل مع بغضهم البعض وطرح ونشر افكارهم
ومن ثم جائت الدعوة إلى تظاهرة قويه في يوم 25 يناير الذي يوافق عيد
الشرطة سابقا وكان لتخديد هذا اليوم تحديدا بالالغ الأهمية في المعنى
والرساله فقد كانت الرساله موجهه خصيصا لوزارة الداخلية والأسلوب القمعى
الذي تتبعه. قام المواطن المصري
وائل غنيم والناشط عبد الرحمن منصور
[43] بإنشاء صفحة بعنوان «كلنا خالد سعيد» في الموقع الاجتماعي
فيسبوك على شبكة
الإنترنت, وكان
خالد سعيد قد قـُتل في
الإسكندرية في
6 يونيو عام
2010 م بعد أن تم تعذيبه حتى الموت على أيدي اثنين من مخبري شرطة قسم سيدي
جابر, مما أثار احتجاجات واسعة مثلت بدورها تمهيدًا هامًا لاندلاع الثورة.
[34] كما دعا
وائل غنيم والناشط عبد الرحمن منصور من خلال الصفحة على موقع
الفيسبوك إلى مظاهرات يوم الغضب في
25 يناير عام
2011 م.
[44] وكان له دور كبير في التنسيق مع الشبان لتفجير الثورة في
25 يناير 2011 م.
فالثورة عندما بدأت يوم
25 يناير كانت مكونة من الشباب الذين شاهدوا صفحة «كلنا
خالد سعيد» على موقع
الفيسبوك أو شباب الفيس بوك كما قال
وائل غنيم في حديثه مع
منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءً، ومن ثم تحولت إلى ثورة شارك فيها جميع الشباب، والان تحولت إلى ثورة شارك فيها جميع طوائف الشعب المصري